في لقاء مميز على برنامج “كلام نواعم” على قناة MBC، كشفت الفنانة السورية كندة علوش عن تفاصيل جديدة تتعلق بإصابتها بمرض السرطان، مشيرةً إلى أن علاجها لا يزال مستمرًا حتى الآن.
وقد استعرضت تجربتها الصعبة والشجاعة خلال فترة العلاج، معتبرة أن هذه المرحلة كانت بمثابة اختبار كبير لها.
ردة فعل هادئة تجاه الخبر
عندما تلقت كندة خبر إصابتها، كانت ردة فعلها غير متوقعة، إذ استقبلت الخبر بهدوء وسكينة، مؤكدة أنها حصلت على الطمأنينة من الله.
وأوضحت أن زوجها، الفنان عمرو يوسف، كان أول من علم بالخبر، مما شكل دعمًا كبيرًا لها خلال تلك الفترة الصعبة.
اختيار الصمت في البداية
ورغم صعوبة الموقف، قررت كندة في البداية إخفاء خبر إصابتها. فقد اعتبرت أن مشاركة تفاصيل مرضها مع الآخرين ستشغل تفكيرها وتشتت تركيزها عن العلاج. وأكدت أنها فضلت الاحتفاظ بالخبر بين أسرتها وأصدقائها المقربين، مما ساعدها على التركيز بشكل أكبر في رحلتها العلاجية.
تجربة مؤلمة ولكن قوية
استمرت كندة علوش في خضوعها للعلاج الكيماوي لمدة عام وشهر، حيث كانت تشعر بألم شديد بعد تسعة أشهر من ولادة ابنها كريم. وقد روت كيف أن الألم الذي شعرت به أثناء الرضاعة الطبيعية قادها إلى الفحص الذي أظهر إصابتها بورم خبيث. لكن رغم الصعوبات، كانت كندة علوش مصممة على مواجهة المرض، حيث كانت تجد الراحة في قراءة القرآن أثناء جلسات العلاج.
التفكير الإيجابي
خلال فترة العلاج، عملت كندة على تجنب الأفكار السلبية. وتحدثت عن كيفية تجديد تركيزها على العائلة والأحباء، حيث كان خوفها الأكبر يتعلق بمستقبل أطفالها.
وعندما جاء الوقت للإعلان عن مرضها، شعرت أنها قادرة على تقديم الأمل للآخرين، واختارت أن تتحدث عن تجربتها بروح التفاؤل.
مفاجأة اكتشاف مرض والدتها
مفاجأة أخرى كشفت عنها كندة هي اكتشاف مرض والدتها في نفس الفترة التي كانت تخضع فيها للعلاج. اعتبرت ذلك حدثًا غير متوقع أضاف إلى تحدياتها، ولكنه في نفس الوقت زاد من قوتها وإيمانها بأهمية الحياة.
في نهاية حديثها، وجهت كندة علوش رسالة خاصة للنساء اللواتي يعانين من مرض السرطان، مؤكدة أنهن يمتلكن قوة داخلية أكبر مما يتصورن. وشددت على أهمية التفكير الإيجابي وضرورة تجنب الأفكار السلبية، معربة عن أملها في أن تجد كل سيدة قوة في قلبها لتجاوز هذه المحنة.
