بيونتيك تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير اللقاحات والعلاجات
أعلنت شركة بيونتيك، المتخصصة في الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، عن تطوير مساعدات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة بالتعاون مع شركة “إنستاديب” التابعة لها، حيث تم الكشف عن خططهما لاستخدام نماذج جديدة وأجهزة حاسوب فائقة السرعة لتسريع تطوير اللقاحات والعلاجات، وخصوصًا لعلاج السرطان.
منصة “ديب تشين” في تطوير العلاجات الشخصية
تركز بيونتيك على تطوير اللقاحات الشخصية والعلاجات المستهدفة من خلال منصة خاصة بها تُعرف باسم “ديب تشين”. وقد أُفيد بأن هذه المنصة أثبتت نجاحها في العديد من المشاريع، بما في ذلك إنتاج الأجسام المضادة، مما فتح المجال لعقد شراكات مع مؤسسات أخرى في هذا المجال.
حاسوب “Kyber” الجديد لمعالجة البيانات الضخمة
كشفت بيونتيك أيضًا عن حاسوب عملاق جديد يحمل اسم “Kyber”، الذي تم تصميمه خصيصًا لمعالجة كميات هائلة من البيانات. يمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو تحسين عملية البحث والتطوير في مجال الأدوية.
المساعد الذكي “لَيلَى” للأبحاث البيولوجية
في إطار سعيها للابتكار، طورت بيونتيك “لَيلَى”، مساعدًا ذكيًا يعتمد على نموذج “لاما 3.1” من شركة ميتا. يتم استخدام هذا المساعد لأتمتة المهام الروتينية في مجال البيولوجيا التجريبية، مثل تحليل تسلسل الحمض النووي وعرض النتائج، مما يعزز الكفاءة في المختبرات.
التفاعل والتواصل مع المعدات المخبرية
يمتاز مساعد “لَيلَى” بقدرته على الاتصال بالمعدات المختبرية ومراقبة التجارب الجارية، والإبلاغ عن أي أعطال تحدث. ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة “إنستاديب”، كريم بيغوير، يُعتبر هذا المساعد بمثابة “مسرّع للإنتاجية” بدلاً من الاعتماد على الأتمتة الكاملة.
تعمل بيونتيك وشركتها “إنستاديب” على تطوير نماذج جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد تسلسلات البروتين. يُتوقع أن يعزز الذكاء الاصطناعي العديد من مجالات تطوير العلاجات المناعية، بما في ذلك كيمياء الأنسجة وتصميم البروتينات، مما يفتح آفاقًا جديدة في فهم العمليات الحيوية وتحسين العلاجات.