وزير الدفاع الإيراني: أي رد إسرائيلي سيقابل بضربة أقوى
في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، جدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، تهديداته مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواجه ردًا أشد في حال قامت بالرد على الهجوم. وأكد نصير زاده أن الهجوم حقق أهدافه بنسبة 90%، مُشيرًا إلى عدم استهداف أي أهداف مدنية.
تفاصيل الهجوم الإيراني
وقد أفاد نصير زاده أن الهجوم استهدف ثلاث مواقع عسكرية بالإضافة إلى موقع للاستخبارات الإسرائيلية، موضحًا أن الحرس الثوري الإيراني أعلن عن استهداف ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية. من بين هذه القواعد، قاعدة “نيفاتيم” التي تضم مقاتلات “إف-35″، وقاعدة “حتسريم” التي احتوت على طائرات “إف-15″، والتي كانت تستخدم في عمليات اغتيال مستهدفة.
استخدام الأسلحة المتطورة
وأكدت إيران استخدام صواريخ “فرط صوتية” من طراز “فتاح” للمرة الأولى في الهجمات، زاعمة أن 90% من الصواريخ التي أُطلقت أصابت أهدافها. يأتي هذا في وقت أكدت فيه إسرائيل أن دفاعاتها الجوية تمكنت من اعتراض معظم هذه الصواريخ، مهددةً برد قاسي قريب.
ردود الفعل الدولية
بينما قللت الولايات المتحدة من أهمية هذا الهجوم، حيث وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الهجوم بأنه غير فعال، سادت مخاوف من إمكانية تصعيد الصراع إلى حرب إقليمية. في هذا السياق، أكدت تل أبيب أن جميع الخيارات متاحة، بينما ظهر تفاوت في استعداد واشنطن للتدخل مقارنةً بالهجوم السابق في أبريل.
دعوات إسرائيلية للرد القاسي
في الوقت الذي دعت فيه بعض الشخصيات الإسرائيلية إلى توجيه ضربات للمواقع النفطية والمنشآت النووية داخل إيران، أبدى البنتاغون قلقه من أن الهجمات الجوية التي شنتها إيران كانت بحجم يُعادل ضعف الهجوم السابق في أبريل.
تتزايد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، ويعكس تبادل التهديدات بين الجانبين إمكانية التصعيد نحو حرب إقليمية. في الوقت الذي تظهر فيه الولايات المتحدة بحذر تجاه هذه التطورات، فإن المنطقة تترقب ما ستؤول إليه الأحداث، وسط دعوات إسرائيلية لاستهداف القدرات الإيرانية.