الفنانة التونسية آية دغنوج، التي بدأت مسيرتها الفنية منذ طفولتها في “المدرسة الرشيدية”، وهو معهد موسيقي تونسي عريق تأسس عام 1934، تحظى بشهرة واسعة بعد ظهورها في برنامج “ذا فويس” عام 2018.
عُرفت دغنوج بتقديمها للأغاني التراثية التونسية بإحساس مميز، ما ساهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرتها الفنية.
ألبوم جديد بمزيج من اللهجات العربية
أعلنت آية دغنوج في حوار لها مع “العين الإخبارية” عن إطلاق ألبومها الجديد، الذي يعد أول إنتاج موسيقي لها منذ انطلاقتها في 2018.
يأتي الألبوم بتلحين المايسترو التونسي محمد الأسود، ويحتوي على 6 أغنيات تجمع بين اللهجات التونسية والخليجية والمصرية واللبنانية. وعن الأقرب إلى قلبها، أوضحت أن الأغاني الخليجية تتميز بمكانة خاصة لديها.
حفل طربي لأغاني أم كلثوم في العاصمة التونسية
كما كشفت دغنوج عن حفل طربي ستقدمه على المسرح البلدي في العاصمة تونس يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول، بقيادة المايسترو محمد الأسود.
سيركز الحفل على تقديم أغاني أم كلثوم، مما يعكس شغفها بالأغاني الطربية الراقية التي تعتمد على الأداء القوي والاحترافي.
“تيك توك” كمنصة لتعزيز التواصل مع الجمهور
أشارت الفنانة التونسية إلى نجاحها الكبير على منصة “تيك توك”، حيث حققت شعبية واسعة وأصبحت قادرة على تسويق أعمالها الفنية.
توضح دغنوج أن “تيك توك” أصبح أداة قوية للترويج لأغانيها، حيث تبث مقاطع مصغرة “ميني كليب” وتتفاعل مباشرة مع جمهورها لتلبية طلباتهم الموسيقية.
الحفاظ على التراث الموسيقي التونسي
تُعرف دغنوج بتمسكها بالتراث التونسي والموسيقى الشفوية، وهي ترى في ذلك فخرًا بهويتها ومسؤولية كبيرة للحفاظ على الموروث الثقافي. تؤكد الفنانة أن هدفها هو إثراء المشهد الموسيقي التونسي والعربي من خلال مزج التراث مع التجديد والإبداع في أعمالها.
بالرغم من شهرتها في تقديم التراث الموسيقي، تسعى آية دغنوج دائمًا إلى البحث عن الجديد والمميز في مشوارها الفني. تتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات والمساهمة في إبراز الهوية الموسيقية التونسية على الساحة الفنية العربية.
