ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى ما لا يقل عن 100 شخص، بينما لا يزال هناك العديد من المفقودين.
ووفقًا لتصريحات الشرطة المحلية، فإن العدد مرشح للزيادة مع ورود تقارير من القرى النائية في البلاد الجبلية، مما يثير مخاوف من أن الأعداد قد تكون أعلى من ذلك بكثير.
تحسن الطقس يتيح جهود الإنقاذ
شهدت نيبال تحسنًا في الطقس يوم الأحد، مما سمح لفرق الإنقاذ بمواصلة عمليات البحث والإنقاذ. وقد تمكن رجال الإنقاذ من انتشال 14 جثة من حافلتين دفنتا في انهيار أرضي على طريق سريع بالقرب من العاصمة كاتماندو، مما زاد من معاناة الأهالي في المنطقة.
تأثير الفيضانات على الحياة اليومية
أثرت الفيضانات بشكل كبير على حركة المرور والأنشطة اليومية في وادي كاتماندو، حيث سجلت السلطات مقتل 37 شخصًا في هذه المنطقة التي تضم حوالي أربعة ملايين نسمة. وتعاني المدارس والكليات من أضرار جسيمة، مما دفع وزارة التعليم إلى مطالبة السلطات بإغلاق المدارس في المناطق المتضررة لمدة ثلاثة أيام، لضمان سلامة الطلاب وأولياء الأمور.
توقعات بتحسن الأحوال الجوية
في سياق متصل، أفاد خبراء الطقس بأن الأمطار من المتوقع أن تتراجع اليوم الأحد في العديد من المناطق، مع توقعات بأن الأمطار الغزيرة لن تعود في القريب العاجل. يُعتبر هذا الأمر بمثابة بارقة أمل للمجتمعات المتضررة التي تسعى لاستعادة حياتها الطبيعية وسط الأضرار الكبيرة الناجمة عن هذه الكارثة.
