اتهامات لشركة نستله في فرنسا: التلاعب بالمياه المعبأة يهدد صحة الملايين
تواجه شركة نستله في فرنسا فضيحة جديدة تتعلق بالمياه المعبأة، حيث تتهم منظمة “فودواتش” الشركة باستخدام طرق معالجة غير قانونية.
هذه الاتهامات تثير قلقًا واسع النطاق حول الشفافية في صناعة المياه ومدى التزام الشركات بالقوانين الصحية.
الاتفاقية القضائية وتأثيرها
بعد اتفاقية قضائية أبرمت مع محكمة إبينال، تمكنت نستله من تجنب المحاكمة مقابل دفع غرامة تقدر بمليوني يورو. لكن منظمة فودواتش اعتبرت أن هذه التسوية ليست نهاية التحقيقات، بل تفتح المجال لمزيد من الشكاوى بشأن الاحتيال المحتمل.
الدور الحكومي والإعفاءات غير القانونية
تشير الأدلة إلى أن الحكومة الفرنسية كانت على علم بالممارسات المثيرة للجدل منذ عام 2021، حيث حصلت نستله على إعفاءات استخدمت فيها مرشحات غير قانونية، مما يعد انتهاكًا للقوانين الأوروبية. حذرت الوكالة الوطنية للصحة من مخاطر هذه الإعفاءات على صحة المواطنين.
المخاطر الصحية للمستهلكين
تدعي منظمة فودواتش أن تلوث الينابيع بمبيدات حشرية وبكتيريا كان ينبغي أن يدفع نستله للتوقف عن بيع المياه. وقد دعت المنظمة إلى تعيين قاضي تحقيق مستقل للنظر في القضية، محذرة من المخاطر الصحية التي قد تتعرض لها المستهلكون نتيجة لهذه الممارسات.
ردود فعل الشركات والضغط الحكومي
في ظل الضغوط المتزايدة، نفت مجموعة ألما التابعة لنستله الاتهامات، معتبرة أنها تشير إلى حوادث قديمة. ومع ذلك، تقدم منظمة فودواتش أدلة تدعم مزاعمها، مما يعكس الحاجة الملحة لإجراءات صارمة من الحكومة الفرنسية لضمان سلامة المستهلكين وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.