في ظل تصاعد العنف في لبنان، حيث شهدت البلاد أعنف قصف إسرائيلي منذ اندلاع الحرب في غزة، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن معارضتها لأي غزو بري إسرائيلي للبنان.
وأكد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا ترى في هذا الخيار سبيلاً لتخفيف التوترات في المنطقة.
جهود دبلوماسية لحل النزاع
أشار المسؤول إلى أن واشنطن تعمل بجد منذ عدة أيام لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة المتفاقمة بين إسرائيل وحزب الله.
وشدد على أهمية أخذ التحضيرات الإسرائيلية على محمل الجد، مؤكدًا أن النقاشات التي يجريها وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع الحلفاء تركز على إيجاد سبل لمنع مزيد من التصعيد في النزاع.
تركيز على تخفيف التوترات
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة تمتلك بعض “الأفكار الملموسة” التي ستطرحها خلال المحادثات مع الحلفاء والشركاء، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو كسر حلقة العنف بين إسرائيل وحزب الله.
دعوة بريطانية لوقف إطلاق النار
من جهة أخرى، عبّر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي في لبنان وإسرائيل، وما نتج عنه من سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية والصواريخ.
ودعا لامي في منشور له على منصة “إكس” إلى وقف فوري لإطلاق النار من كلا الجانبين، مؤكدًا أن هذه الدعوة ستكون محور حديثه مع وزراء مجموعة السبع خلال اجتماعهم.
تصاعد التهديدات والحذر الدولي
بينما يتوعد حزب الله برد فعل قوي على العمليات التي يصفها بالقاسية وغير المسبوقة، تتزايد التحذيرات الدولية والأممية والعربية من احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة إذا استمرت الأعمال العدائية.
