في حادثة مأساوية في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، نفذت طائرات أمريكية وبريطانية غارة جوية استهدفت معسكرًا تدريبيًا تابعًا لجماعة الحوثيين في منطقة الجند.
الهجوم وقع بالقرب من إحدى المدارس الخاصة بالبنات في الضواحي الشرقية للمدينة. أسفر القصف عن مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات، معظمهن جراء التدافع والخوف أثناء محاولتهن الهروب.
ردود الفعل المحلية والإعلامية
أفادت المصادر المحلية بأن الهجوم تزامن مع حالة من الذعر الشديد بين الطالبات، مما أدى إلى وقوع تدافع أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين.
في المقابل، أكدت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن الهجوم أسفر عن مقتل طالبتين وإصابة خمس أخريات، لكنها لم توضح أي تفاصيل حول الهدف العسكري المزعوم.
تداعيات الوضع الإقليمي
منذ نوفمبر الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب كجزء من رد فعلهم على النزاع الإسرائيلي في غزة.
هذه الهجمات أثرت بشكل كبير على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تعد ممرًا حيويًا لحوالي 12% من التجارة العالمية.
