عُقد اليوم الثلاثاء اجتماع الدورة العادية رقم 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة بالقاهرة، بمشاركة ممثلين من تركيا والاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية الساخنة، بما في ذلك الوضع في فلسطين وأزمات أخرى في العالم العربي.
أبرز القضايا المطروحة للنقاش
تتقدم القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع القضية الفلسطينية، بما في ذلك الوضع في غزة والضفة الغربية والتصعيد الإسرائيلي ضد جيرانها في لبنان وسوريا والأردن ومصر.
كما يركز الاجتماع على الأمن المائي العربي، خاصةً أزمة سد النهضة، إضافةً إلى قضايا الصومال والسودان واليمن وليبيا.
تصريحات من المسؤولين الأجانب
من المتوقع أن يلقي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان كلمة أمام الاجتماع، حيث سيتناول التطورات في الأراضي الفلسطينية والأوضاع الإنسانية في غزة. كما سيتحدث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مشيرًا إلى جهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر لوقف النار في غزة، فضلاً عن دور الاتحاد الأوروبي في معالجة الأوضاع الإنسانية في القطاع.
التحالف الإسلامي ضد إسرائيل وفتح السدود
تأتي مشاركة تركيا في هذا الاجتماع بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتشكيل تحالف إسلامي لمواجهة ما وصفه بـ”التهديد التوسعي” لإسرائيل.
كما أكد أردوغان أن تركيا سعت لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا كجزء من استراتيجية تشكيل تحالف ضد إسرائيل. وفي سياق متصل، قالت إثيوبيا إنها اضطرت لفتح بوابات سد النهضة بشكل إجباري بسبب التوترات مع مصر.
مراقبة الحدود بين غزة ومصر
في شأن آخر، صرح جوزيب بوريل في مقابلة صحفية بأن الاتحاد الأوروبي يجري مفاوضات بشأن استئناف بعثته لمراقبة الحدود بين مصر وغزة. يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل إجلاء السكان المتضررين من القتال وتوفير الرعاية الطبية للجرحى في غزة.
