في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي أُجريت في 7 سبتمبر/أيلول، أصدر المرشحون الثلاثة، بما فيهم الفائز عبد المجيد تبون، بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن استيائهم من غموض وتضارب الأرقام المعلنة من قبل سلطة الانتخابات.
مضمون البيان المشترك للمرشحين
أعرب المرشحون الثلاثة: يوسف أوشيش (مرشح جبهة القوى الاشتراكية)، تبون عبد المجيد (مرشح حر)، وحساني شريف عبد العالي (مرشح حركة مجتمع السلم)، عن قلقهم إزاء:
1. عدم وضوح وتناقض الأرقام الخاصة بنسب المشاركة.
2. اختلاف الأرقام المعلنة من قبل رئيس السلطة الانتخابية عن محاضر فرز الأصوات الصادرة من اللجان الانتخابية.
3. غياب الشفافية في بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية.
4. الخلل في إعلان النسب لكل مرشح.
ردود فعل على النتائج المعلنة
في وقت سابق، أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات فوز عبد المجيد تبون بولاية ثانية بنسبة 94.65% من الأصوات.
وأعلن رئيس السلطة، محمد شرفي، أن العملية الانتخابية جرت بشفافية، وتم تسجيل 9 مخالفات فقط خلال الحملة الانتخابية.
نظرة على الانتخابات الرئاسية
شهدت الانتخابات منافسة بين الرئيس تبون ومرشحين آخرين هما عبد العالي حساني شريف (57 عامًا) ويوسف أوشيش (41 عامًا). بلغت نسبة المشاركة 48.03% داخل البلاد و19.57% للجالية بالخارج، في انتخابات يحق فيها لنحو 24.5 مليون ناخب من إجمالي السكان البالغ عددهم 44.5 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم.
