اقتصاد وتكنولوجيا

ما حقيقة الغواصة النووية الروسية المتجهة إلى مصر !؟

في ظل التصاعد المستمر للأحداث العسكرية في قطاع غزة والتوترات الإقليمية المصاحبة لها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورتان تزعم أنهما لغواصة نووية روسية في طريقها إلى مصر.

ادّعى ناشرو هذه الصور أن الغواصة، المسماة “إتش إم إس أوديسيوس”، تتمتع بقدرة على البقاء تحت الماء لمدة 25 عاماً.

تحليل الصور والحقائق

بالبحث في مصدر الصور، يتضح أنها لا تتعلق بغواصات روسية كما زُعم، الصورة الأولى تعود إلى غواصة بريطانية تدعى HMS ASTUTE، التي تم إطلاقها في عام 2008، والصورة الثانية تعود إلى غواصة بريطانية أخرى تدعى HMS ARTFUL، والتي تم نشرها في عام 2013.

كلا الغواصتين تابعة للبحرية الملكية البريطانية، وهذا ما يتفق مع المعلومات المنشورة على مواقع الأخبار البريطانية الموثوقة.

التوترات الإقليمية وجهود الوساطة

في السياق ذاته، تتزايد جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس برعاية الولايات المتحدة وقطر ومصر، في محاولة للتوصل إلى هدنة.

التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن “محور فيلادلفيا” أثارت ردود فعل حادة من قبل مصر، التي اعتبرت أن هذه التصريحات تزيد من تأزم الوضع وتعرقل جهود الوساطة.

المعلومات الدقيقة حول التصريحات

أظهرت التحقيقات أن الصور المتداولة هي جزء من حملة تضليل تهدف إلى الإيحاء بوجود استعدادات عسكرية روسية لم تدخل مصر.

التصريحات الإسرائيلية عن الإبقاء على وجود عسكري عند الشريط الحدودي كانت محل انتقاد من الجانب المصري، حيث اعتبرته محاولة لتبرير السياسات العدوانية وزيادة التوترات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى