أخبار عربية

وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بظروف غامضة في فرنسا

تصدر اسم الفتاة المصرية ريم حامد محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعد الإعلان عن وفاتها بشكل غامض في فرنسا.

جاء إعلان وفاة الباحثة الشابة بعد أيام من نشرها لمنشورات على صفحتها على «فيسبوك»، كشفت فيها عن تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تحدد هويتهم، لكنها ألمحت إلى أنهم مرتبطون بمكان عملها.

وبيّنت تعليقاتها أن الشابة، البالغة من العمر 29 عامًا، سافرت إلى فرنسا لمتابعة دراستها في مجال البيوتكنولوجيا وعلم الجينات، حيث تعرضت لمضايقات مستمرة من مجهولين، بما في ذلك محاولات لاختراق أجهزتها وهواتفها، بالإضافة إلى التنمر والتمييز والعنصرية، كما ذكرت.

أوضحت ريم حامد أنها كانت تتعرض لتصرفات غريبة مثل مراقبتها باستمرار من قبل أشخاص محددين أو عن طريق التجسس على أجهزتها، مع تلقي تهديدات بإبقائها صامتة بشأن أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا، مع الإشارة إلى مسؤولية شخص يعمل معها.

وفي تدوينة أخرى، كشفت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل جارتها التي رشّت مواد مخدرة على باب شقتها، مما تسبب في زيادة نبضات قلبها وصعوبة في التنفس. بعد نشر هذه المنشورات، قامت ريم بمسحها، وفيما بعد، أعلنت وفاتها دون تحديد السبب، وتقوم السلطات الفرنسية حاليًا بالتحقيق في تفاصيل الحادث.

من جانبها، بدأت «القاهرة» متابعة الحادثة، حيث تواصلت السفارة المصرية في «باريس» مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب الوفاة وكشف ملابسات المضايقات والتهديدات التي تعرضت لها ريم حامد.

وأعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع التحقيقات عن كثب، وأكدت أنها طلبت سرعة إمداد القنصلية العامة في «باريس» بنتائج التحقيق، ووجهت بضرورة إنهاء إجراءات استخراج شهادة الوفاة وشحن الجثمان إلى مصر بعد انتهاء التحقيقات.

كانت ريم حامد باحثة دكتوراه مصرية، حصلت على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة في قسم البيوتكنولوجيا الإنجليزية دفعة 2017، ونالت شهادات الماجستير في التكنولوجيا الحيوية.

عاشت في مدينة ليس أوليس الفرنسية وسكنت في سكن جامعة Bosquest الفرنسية، وعملت في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة Paris، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى