نصائح للتخلص من التوتر والخوف في أول أيام الجامعة وفق علم النفس
إن الانتقال إلى الحياة الجامعية يعدُّ من أهم المراحل التي يمرُّ بها الشباب في حياتهم، وهو مرحلة جديدة تماماً تحمل في طيّاتها العديد من التحديات والفرص.
لا شكّ أن هذا الانتقال قد يُثير مشاعر التوتر والقلق، حيث يواجه الطالب عالماً جديداً غير مألوف، بمتطلّبات دراسية جديدة، وزملاء جدداً، وضغوطاً نفسية لم يختبرها من قبل.
تلك الأحاسيس طبيعية تماماً، فهي ناتجة عن خوف طبيعي من المجهول، ومن الرغبة العميقة في النجاح والتكيّف مع البيئة الجديدة. من المهم أن يعرف الطلاب كيف يتعاملون مع هذه المشاعر السلبية وأن يتعلموا كيفية إدارة الضغوط بطريقة فعالة.
ينبغي على كل طالب أن يتذكّر أن الجامعة ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي فرصة لبناء الشخصية وتطوير الذات واكتساب الخبرات. إنها المرحلة التي تُشكّل من خلالها ملامح مستقبلك، لذلك لا تدع التوتر يُفسد هذه التجربة الرائعة. تذكر دائماً أن ما تشعر به الآن هو مجرد خطوة في رحلة طويلة مليئة بالتحديات والإنجازات، وأنك بقدرتك على التكيّف وإدارة مشاعرك تستطيع التغلّب على أي عقبة تواجهها.
هذه النصائح والإرشادات ليست مجرد وسائل لتخفيف التوتر، بل هي أدوات لتمكين الطلاب من التكيف بنجاح مع الحياة الجامعية والانطلاق في مسارهم الأكاديمي بثقة واطمئنان.
1- التحضير المسبق
2- تنظيم الوقت
3- الانخراط في الأنشطة الاجتماعية
4- ممارسة الرياضة
5- الاسترخاء والتنفس العميق
6- البحث عن الدعم
7- التفكير بإيجابية
8- الاعتماد على الروتين
9- تحديد أهداف واقعية
10- قبول المشاعر