«بايدن» يتحدث في المؤتمر الديمقراطي ويستعد لترشيح «هاريس» للرئاسة
انطلق المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي بكلمة مؤثرة من جو بايدن، الرئيس الأمريكي، الذي أعلن دعمه لنائبته كاملا هاريس.
بعد التركيز في اليوم الأول على إرث «بايدن»، وتسليمه الشعلة إلى «هاريس»، يتحول التركيز الآن إلى عملية ترشيحها رسميًا، ومن المتوقع أن يتم الحديث عن الأسباب التي تجعلها ومرشحها تيم والز، لمنصب نائب الرئيس، الأنسب في هذه المرحلة.
وفقًا لمنظمي المؤتمر، فإن موضوع فعاليات، اليوم الثلاثاء، هو رؤية جريئة لمستقبل أمريكا، الذي يستهدف الإشارة إلى خلق جيل جديد من قيادات الحزب الديمقراطي.
من المتوقع أن يتحدث باراك أوباما، الرئيس الأمريكي الأسبق، وزوجته ميشيل، أمام المؤتمر المنعقد في «شيكاغو»، المدينة التي كانا يعتبراها موطنهما. وغادر «بايدن» «شيكاغو»، اليوم الثلاثاء، بعد خطابه.
تقول «أسوشيتد برس» إن ميشيل أوباما ستتحدث عن قيم وتجارب «هاريس» التي تؤهلها لشغل منصب الرئيس.
قال مسؤولون في حملة «هاريس» إن «أوباما» سيركز في كلمته على ما يتعين على الديمقراطيين القيام به من أجل هزيمة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، في انتخابات نوفمبر. وتوقعت «فرانس برس» أن يشدد «أوباما» على أن «هاريس» تشكل ضمانة لمستقبل الحزب.
كتب «أوباما» عبر منصة «إكس»: إنه لشعور جميل أن أكون في دياري، في «شيكاغو»… اتطلع للمشاركة في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي والانضمام إلى مجموعة كبيرة من المؤثرين لنبرز رهانات هذه الانتخابات. ومن المقرر أيضًا أن يلقي دوغ إيمهوف، زوج «هاريس»، الرجل الأول المحتمل، خطابًا.
سيكون على جدول الأعمال جيه بي بريتزكر، حاكم «إلينوي»، الذي كان ضمن قائمة «هاريس» لمنصب نائب الرئيس.
من المتوقع أيضًا أن يتحدث مسؤولون منتخبون آخرون، ومواطنون عاديون، عن تجاربهم المرتبطة بقضايا سياسية واجتماعية تهم الناخبين في الوقت الحالي.
يخطط ناشطون للخروج في احتجاجات جديدة بالقرب من مقر المؤتمر، للفت الانتباه إلى حقوق الإجهاض والمشكلات الاقتصادية وحرب «غزة».
اقتحمت مجموعة صغيرة من مناهضي الحرب في «غزة» سياجًا أمنيًا خارجيًا أقيم خارج المؤتمر، الاثنين الماضي، من دون تشكيل أي تهديد له.
عدد «بايدن» المحطات الرئيسية في ولايته، في خطاب مفعم بالمشاعر، الأحد الماضي، وقال: أمريكا، أمريكا، أعطيتك أفضل ما لدي، خلال خطاب دام حوالي الساعة تطرق فيه إلى إنجازاته، ودعا فيه الناخبين إلى دعم نائبته.
انضمت «هاريس»، التي تلقي الخميس القادم، الكلمة الرئيسية في المؤتمر، إلى «بايدن» على المنصة بعد انتهاء خطابه وتعانقا فيما خص الحضور «بايدن» باستقبال حار وصفقوا وقوفًا له بعد أقل من شهر على قراره الانسحاب من السباق الرئاسي.