أخبار دولية

«بلينكن» و«نتنياهو» يبحثان فرص التهدئة وإعادة الرهائن وسط التوترات الإقليمية

التقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، في اجتماع إيجابي دام ثلاث ساعات.

قال مكتب «نتنياهو» في بيان إنه أبلغ «بلينكن» التزام إسرائيل بالاقتراح الأمريكي الأخير بشأن إطلاق سراح المحتجزين والإصرار بثبات على تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية.

حذر «بلينكن»، الاثنين الماضي، من أن المفاوضات الجارية بشأن الهدنة في قطاع «غزة» هي ربما آخر فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس».

قال «بلينكن» إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين، متحدثًا خلال لقاء مع إسحق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي، في زيارته التاسعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

بحسب وزير الخارجية، هذه لحظة محفوفة بالمخاطر في إسرائيل محذرًا من أي تحركات يمكن أن تزيد التوترات الإقليمية في أعقاب تهديد إيران و«حزب الله» اللبناني بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في «طهران» وفؤاد شكر، قائد عمليات الحزب في جنوب لبنان، في ضاحية «بيروت الجنوبية».

قال «هرتسوغ» إن الإسرائيليين يريدون عودة الرهائن المحتجزين في قطاع «غزة» منذ السابع من أكتوبر في أسرع وقت ممكن.

أعلن جو بايدن، الرئيس الأمريكي، الأحد الماضي، أن وقف إطلاق النار في قطاع «غزة» لا يزال ممكنًا.

يأتي حديث «بايدن» على الرغم من تبادل «نتنياهو» وحركة «حماس»، الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق في مستهل زيارة «بلينكن» لإسرائيل.

قال «بايدن» للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع «كامب ديفيد»، إن المحادثات لا تزال جارية ونحن لن نستسلم.

أعلن «نتنياهو» تمسكه ببقاء إسرائيل بمحور «فيلادلفيا» على الحدود بين «غزة» ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.

جاء إعلان «نتنياهو» في بيان بعد وقت قصير من وصول «بلينكن» إلى إسرائيل للقائه الاثنين الماضي. وقال مكتبه في بيان: هناك أشخاص يواظبون على نشر تسريبات تضعف القدرة على التوصل إلى صفقة.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي، أن وفدًا يضم ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية والجيش وجهاز الشاباك توجّه إلى «القاهرة».

من المقرر أن تستأنف المحادثات بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية هذا الأسبوع في «القاهرة» بعد اجتماعات عقدت يومي الخميس والجمعة في «الدوحة» لمحاولة التوصل لوقف النار في «غزة».

أعلنت دول الوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر تقديم مقترح جديد يقلّص الفجوات بين إسرائيل و«حماس» لوقف النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بعد مباحثات ليومين في «الدوحة» هذا الأسبوع غابت عنها حركة «حماس».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى