تحليل حول محاولات إيران للتأثير في الانتخابات الأميركية 2024
في تطور مثير، أعلنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يوم السبت، عن تعرض حسابات الحملة لاختراق، مشيرةً إلى أن “مصادر أجنبية” قد تكون وراء تسريب معلومات حساسة تتعلق بجاي دي فانس، مرشح نائب الرئيس.
وقد أثارت هذه الواقعة القلق حول دور اللاعبين الدوليين في التأثير على الانتخابات الأميركية.
تقييم التهديدات الأجنبية
في يوليو، قدم مسؤولو المخابرات الأميركية إحاطة نادرة لوسائل الإعلام، حيث حذروا من أن روسيا تشكل “التهديد البارز” للانتخابات المقررة في 5 نوفمبر 2024.
في الوقت ذاته، تم تصنيف إيران على أنها تهديد أقل خطورة، مع التركيز على دورها في إثارة الفوضى من خلال تفاقم التوترات الاجتماعية.
تغيير في تقييم التهديد الإيراني
مع مرور الأسابيع، برزت تغييرات في التقييمات الأمنية بشأن إيران. وفقًا لما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن المسؤولين الأميركيين قد غيروا تقييمهم، مشيرين إلى أن إيران لم تقتصر على محاولة نشر الفوضى، بل كانت تسعى أيضًا لإلحاق الضرر بترشيح ترامب.
كما كشفت التقارير عن محاولات إيرانية لتأجيج الاحتجاجات في الجامعات الأميركية من خلال تمويل ودعم احتجاجات غزة.
الاختراقات والرسائل المجهولة
يوم السبت، ألمح فريق ترامب إلى أن إيران قد تكون وراء عملية الاختراق الأخيرة، في حين ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أنها تلقت رسائل تحتوي على معلومات عن الحملة من مصدر مجهول.
وكشف مصدر مجهول باسم “روبرت” عن سرقة ونشر ملفات الحملة، مما أثار مخاوف جديدة بشأن التلاعب في الانتخابات.
ردود فعل البيت الأبيض والخبراء
أفاد مسؤولون في الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض لم يكن على علم بالاختراق إلا من خلال تقرير “بوليتيكو”.
وقد اعتبر خبراء أمنيون أن هذه الأحداث، إذا ثبتت علاقتها بقراصنة مرتبطين بإيران، فإنها تمثل أحدث دليل على اهتمام إيران العميق بالتدخل في الانتخابات الأميركية.