هجمات على القوات الأميركية في العراق وتوتر متزايد في الشرق الأوسط
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إجراء وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي جيمس أوستن، حيث ناقشا التهديدات التي تواجه القوات الأميركية في العراق. وأكد الوزيران أن أي هجوم من قبل مسلحين متحالفين مع إيران ضد القوات الأميركية يشكل تصعيداً خطيراً في المنطقة.
أطلع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على آخر التطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها.
وشمل الإيجاز معلومات عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد في العراق، وخطوات الدفاع المطلوبة لحماية القوات الأميركية في المنطقة.
استعرض الرئيس بايدن ونائبته أيضاً الجهود المبذولة لتعزيز الدفاع عن إسرائيل في حال تعرضها لهجمات أخرى، إلى جانب المساعي الدبلوماسية المستمرة لتهدئة التوترات في المنطقة وتحقيق وقف لإطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت تزداد فيه المخاوف من تصعيد إضافي من قبل إيران وحلفائها رداً على اغتيال إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
في وقت سابق، أعلن متحدث باسم البنتاغون أن هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق، مما أدى إلى إصابة عدد من الأميركيين.
وأكدت تقارير أن الهجوم تسبب في إصابة ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين، في تصعيد يأتي وسط التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة.
تكرار الهجمات منذ اندلاع الحرب في غزة
شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، على الرغم من تراجع وتيرتها لاحقاً.
ومع ذلك، عاد التصعيد مع الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد، مما يثير القلق من أن الصراع قد يتسع ليشمل المنطقة بأسرها.