مؤتمر «الفتوى والبناء الأخلاقي» يختتم بتوصيات تعزيز القيم الإنسانية والتعاون الدولي
اختتمت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمر “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، الذي استمر على مدى يومين.
شهد المؤتمر حضوراً بارزاً من كبار المفتين والوزراء، بالإضافة إلى علماء الشريعة ورجال الفكر والإعلام، وناقش القضايا المرتبطة بالفتوى والبناء الأخلاقي.
جلسات المؤتمر ومواضيع النقاش
تضمن المؤتمر جلسات علمية وورش عمل، حيث تم تناول قضايا الفتوى وأثرها في بناء أخلاقي يراعي القيم الدينية والمبادئ الإنسانية.
تناولت النقاشات دور الفتوى في إرساء مبادئ الأخلاق العالمية وتعزيز قيم السلام والعدل، وناقشت الأُطر التي يجب أن تحكم الأنظمة السياسية والاقتصادية.
التوصيات البارزة للمؤتمر
خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي بلغت 14 نقطة هامة. من أبرزها دعوة الدول العربية والإسلامية لتعزيز التعاون لدعم القضية الفلسطينية، وتثمين جهود القيادة المصرية في تعزيز الخطاب الديني المعتدل. كما أُشيد بدور مصر في تعزيز الإعلام المستنير ونشر القيم الأخلاقية.
تعزيز التعاون العالمي والنزاهة في الفتوى
دعا المؤتمر إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الإفتائية الوطنية ومواصلة التجديد الفقهي بما يتناسب مع العصر.
كما شدد على ضرورة مكافحة التفسيرات المتطرفة للتعاليم الدينية، وحث المؤسسات التعليمية على نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الأديان.
الاهتمام بتحليل خطابات التطرف
أبرز المؤتمر أهمية تحليل وتفكيك خطابات الجماعات المتطرفة وتحذير المجتمع من أخطارها. كما نوه بضرورة تعزيز التعاون بين المتخصصين في التقنية ووسائل التواصل لتوفير بيئة آمنة للمسلمين.
في ختام المؤتمر، تم توجيه الشكر للرئاسة المصرية ولكل من ساهم في إنجاح المؤتمر، مع تمنيات بالتوفيق والنجاح لمصر والأمة الإسلامية والعالمية.