أخبار دولية

«واشنطن بوست»: معلومات استخباراتية تكشف سعي إيران لتقويض حملة «ترامب»

قال مسؤولون في أجهزة استخبارات أمريكية إن «طهران» تسعى إلى تأجيج الخلافات داخل المجتمع الأمريكي وتقويض محاولات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، للفوز بالانتخابات الرئاسية.

أشار المسؤولون، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى مخاوف إيران من أن تفاقم عودة «ترامب» للرئاسة علاقاتها السيئة بالفعل مع الولايات المتحدة.

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول كبير في مكتب مدير الاستخبارات الأمريكية، قالت إنه فضل عدم الكشف عن هويته، قوله: يبدو أن قادة «طهران» يريدون تجنب النتيجة التي يرون أنها ستزيد التوترات مع الولايات المتحدة.

ذكرت الصحيفة أنه في عام 2020، سعت «طهران» إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب «ترامب»، لكنها لم تظهر أنها تروج بنشاط لأي منافسين، وفقًا لتقرير مكتب الاستخبارات في تقييم ما بعد الانتخابات.

قال المسؤول الأمريكي لـ«واشنطن بوست» إن روسيا ستظل «تهديدًا بارزًا» للانتخابات الأمريكية، وإن من مصلحتها معارضة المرشحين الذين يريدون مساعدة أوكرانيا، وفق تعبيره.

أوضح أن الكرملين يستخدموا في المقام الأول شركات تجارية مقرها روسيا للمساعدة في عمليات التأثير على العملية الانتخابية في الولايات المتحدة من خلال مواقع إلكترونية مزيفة مصممة لانتحال شخصية الحكومة الأمريكية والمنظمات الإعلامية.

لم يشر المسؤول الأمريكي إلى مدى فاعلية العمليات التي تقوم بها روسيا وإيران في تشكيل المواقف والسلوكيات الأمريكية أو إثارة الخلافات. كما لم تعلن الحكومة الأمريكية كشف أي اختراق أو تدخل أو تلاعب أجنبي بآلات الانتخابات والمواقع الإلكترونية.

لفت المسؤول إلى أنه بغض النظر عن انسحاب جو بايدن، الرئيس الأمريكي، من السباق الرئاسي، فإنه من المبكر جدًا تقييم احتمالية سعي روسيا وإيران للترويج ضد «ترامب».

استبعد المسؤول أن تخطط الصين للتأثير على الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى تعهد شي جين بينج، الرئيس الصيني، لـ«بايدن» في قمة عقدت في «سان فرانسيسكو» في نوفمبر بعدم تدخل «بكين» في الانتخابات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى