الاستخبارات الأميركية: حملة إيرانية سرية لتقويض ترشيح ترامب للرئاسة
أعلن مسؤول استخباراتي أميركي يوم الاثنين أن إيران تقوم بحملة سرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاء في تقييم محدث من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز أن مجتمع الاستخبارات لاحظ جهودًا إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لرغبة القادة الإيرانيين في تجنب نتائج قد تزيد من التوترات مع الولايات المتحدة.
النشاطات الإيرانية في وسائل التواصل الاجتماعي
وذكر المسؤول أن الأنشطة الإيرانية تشمل حسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة. وأشار إلى أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي لم يتغير منذ عام 2020، إذ نفذت حملة سرية متعددة الجوانب في انتخابات 2020 تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب ترامب.
نفي إيران للتهم
من جانبها، نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أي تدخل في الانتخابات الأميركية، ووصفت الاتهامات بعمليات نفسية تهدف إلى تعزيز الحملات الانتخابية بشكل مصطنع.
تهديدات أمنية متزايدة
وفي الأسابيع الأخيرة، حصلت السلطات الأميركية على معلومات استخباراتية عن مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال ترامب، ما دفع جهاز الخدمة السرية لزيادة الأمن حول الرئيس السابق. ونفت إيران هذه المزاعم.
محاولات إثارة الاحتجاجات
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز سابقًا أن إيران تحاول إثارة احتجاجات في الولايات المتحدة تتعلق بالصراع بين إسرائيل وغزة عبر دعوات على الإنترنت ودعم مالي للمحتجين. وأوضح مكتب مديرة الاستخبارات أن طهران تعتمد على شبكات واسعة لنشر المعلومات المضللة.
تهديدات أخرى للانتخابات الأميركية
أشار التقرير الاستخباراتي إلى أن روسيا تظل التهديد الأكبر للانتخابات الأميركية، حيث تستخدم شركات مقرها روسيا لتصميم محتوى للجمهور الأميركي. كما ذكر التقرير أن الصين لا تخطط على الأرجح للتأثير على الانتخابات الرئاسية، لكن الاستخبارات الأميركية تراقب احتمال تشويه سمعة المرشحين الأقل حظًا من قبل أشخاص مرتبطين بالصين.