أكد تقرير صحي أن علاج جرثومة المعدة لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل كبير على تعديل النظام الغذائي خلال فترة العلاج وبعدها.
إذ يساهم الغذاء المناسب في تهدئة بطانة المعدة، تحسين امتصاص الأدوية، تقليل الأعراض المزعجة مثل الحموضة والحرقة، وخفض خطر الانتكاس أو تطور القرحة.
الأطعمة الموصى بها خلال فترة العلاج:
الحبوب الخفيفة سهلة الهضم: مثل الأرز الأبيض، البطاطس المسلوقة، والمكرونة البيضاء، لتوفير الطاقة دون إجهاد المعدة، مع تجنب الحبوب الكاملة في المراحل الأولى لتقليل التهيج.
البروتينات قليلة الدسم: مثل الدواجن المشوية، الأسماك البيضاء، والبيض المسلوق، لدعم إعادة بناء أنسجة المعدة دون إثارة الحموضة أو الارتجاع، مع تجنب اللحوم الحمراء الدهنية والمقلية.
الخضراوات والفواكه المطهية: كالخضروات المطبوخة مثل الكوسة والجزر واليقطين، والفواكه المطهية مثل التفاح المطبوخ أو الموز الناضج، لتسهيل الهضم وتقليل الالتهابات وحماية بطانة المعدة.
البروبيوتيك: مثل الزبادي الطبيعي والكفير، لاستعادة توازن الأمعاء بعد المضادات الحيوية، وتحسين صحة الجهاز الهضمي
اتباع هذه التوصيات الغذائية مع الالتزام بالعلاج الدوائي يساعد على تحقيق التعافي السريع ومنع الانتكاس، مع الحفاظ على راحة المعدة وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
