منوعات

فيتامين ب12: أفضل أوقات تناوله وكيفية تعزيز امتصاصه للحصول على أكبر فائدة

يُعدّ فيتامين ب12 واحداً من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للحفاظ على مستويات الطاقة وصحة الدماغ والأعصاب.

ومع ارتفاع الوعي الصحي في السنوات الأخيرة، يتساءل الكثيرون عن أفضل وقت لتناول هذا الفيتامين من أجل تحقيق أعلى استفادة منه.

 ما هو أفضل وقت لتناول فيتامين ب12؟

يؤكد عدد من خبراء التغذية أن توقيت تناول فيتامين ب12 قد يساهم في تحسين فعاليته لدى بعض الأشخاص، خصوصاً أولئك الذين يعانون من نقص واضح في مستويات الفيتامين.

وبشكل عام، يعد الصباح أفضل وقت لتناول الجرعة، وذلك لأن الفيتامين يساعد على:

  • زيادة اليقظة والانتباه.
  • تعزيز مستويات النشاط البدني والذهني.
  • تقليل الشعور بالإرهاق والتعب خلال اليوم.

ولهذا السبب، قد يسبب تناوله في المساء صعوبة في النوم أو يؤثر على هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم، مما يجعل الفترة المسائية أقل ملاءمة لتناول الجرعة.

 تأثير فيتامين ب12 على الطاقة

يساهم هذا الفيتامين في مجموعة من الوظائف الحيوية، أبرزها:

1. تحسين التركيز والقدرة على الانتباه.

2. دعم إنتاج الطاقة داخل الجسم.

3. تخفيف الشعور بالتعب المصاحب لنقص الفيتامين.

4. تجنّب اضطرابات النوم في حال تناوله في وقت متأخّر.

علاج نقص فيتامين ب12: الانتظام هو الأساس

في حالات النقص الشديد، قد يتجه الأطباء إلى وصف جرعات منتظمة سواء عن طريق المكملات الفموية أو الحقن. ويظل الالتزام بالجرعة وتوقيت تناولها العامل الأهم في الوصول إلى مستويات طبيعية داخل الجسم.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى