تسبّب التدخين الإلكتروني في حالة صحية صادمة لمراهق نيوزيلندي يبلغ من العمر 17 عامًا، إذ أظهرت صور الكتل السوداء التي أُزيلت من رئته التأثير الخطير لهذه العادة الضارة.
بدأ الشاب، ليراي كينغ، تجربته مع التدخين الإلكتروني عام 2014، ولم يكن حينها يحب هذه العادة، إلا أنه بعد أسبوع أصبح مدمنًا، حيث كان يستخدم أربعة أجهزة “فيب” أسبوعيًا تقريبًا، بحسب ما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية. وأوضح المراهق: “كنت أستخدم الفيب طوال اليوم، كل يوم”.
تحوّلت هذه العادة إلى كارثة في إحدى ليالي أغسطس من العام الماضي، عندما استيقظ ليراي وهو يعاني من ألم شديد في جانبه الأيسر جعله عاجزًا عن التنفس. وأكدت والدته، كايلي جوب، أنها فوجئت بمئات المكالمات الفائتة قبل أن تجده منهارًا من شدة الألم.
نقل ليراي إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء إصابته بـ “استرواح الصدر”، وهي حالة يتسرب فيها الهواء خارج الرئة مسببة انهيارها. ومنذ ذلك الحين، خضع المراهق لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة للتعامل مع الأضرار التي لحقت برئتيه نتيجة الإدمان على التدخين الإلكتروني.
تسلط هذه الحالة الضوء على المخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة باستخدام أجهزة التدخين الإلكتروني، خصوصًا بين المراهقين، وتشير إلى ضرورة التوعية بمخاطر هذه العادة ومنع وصولها إلى الشباب.
