بوتين يزور الهند لتعزيز صفقات الطاقة والدفاع وسط ضغوط أمريكية

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهند في محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية وإبرام صفقات استراتيجية في مجالي الطاقة والدفاع، رغم التحذيرات والضغوط الأمريكية التي جاءت من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات سياسية وجيواقتصادية كبيرة، خصوصًا في قطاعات الطاقة والتقنيات الدفاعية.
وخلال الزيارة، ركزت المباحثات على تعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى صفقات أسلحة وتقنيات دفاعية متقدمة، بما يضمن تعزيز نفوذ روسيا في آسيا وموازنة النفوذ الغربي في المنطقة.
وتعكس هذه الخطوة حرص موسكو على توسيع علاقاتها مع الهند كحليف استراتيجي رئيسي في مواجهة العقوبات والقيود الاقتصادية المفروضة عليها، خاصة في ظل التنافس الأمريكي الروسي على الأسواق والتقنيات الحديثة.
كما تأتي زيارة بوتين في توقيت حساس، إذ ترتفع أسعار النفط أكثر من 1% بعد قرارات أوبك الأخيرة وهجمات أوكرانيا، ما يزيد من أهمية تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للطاقة لضمان استقرار السوق.
في الوقت نفسه، تسعى الهند لتعزيز قدراتها الدفاعية والتقنية عبر صفقات تشمل أسلحة متطورة وتقنيات طاقة متقدمة، بما يواكب احتياجاتها التنموية والأمنية.



