أشعلت الفنانة نجاة الصغيرة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد ظهورها المفاجئ في دار الأوبرا المصرية ومدينة الفنون والثقافة، حيث جاءت هذه الزيارة النادرة بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء.
وأشاد الجمهور بإطلالة نجاة الصغيرة الأنيقة وصحتها الجيدة، مؤكدين أن ظهورها أعاد الحنين إلى صوتها الفريد الذي أطلق عليها لقب “قيثارة الغناء العربي”.
تفقد مرافق الأوبرا ومدينة الفنون
قامت نجاة الصغيرة بجولة تفقدية في المسرح الكبير ومرافق مدينة الفنون والثقافة، برفقة كبار المسؤولين، منهم:
المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة
الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
اللواء دكتور أسامة عبد العزيز، مدير مدينة الثقافة والفنون
ونشر المركز الصحفي للهيئة الوطنية للإعلام صورًا للفنانة على صفحته الرسمية بـفيسبوك، لتلقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعي الفن العربي الكلاسيكي.
مسيرة نجاة الصغيرة الفنية
تُعد نجاة الصغيرة، المولودة عام 1938، واحدة من أبرز أيقونات الغناء العربي الكلاسيكي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سن السادسة خلال حفل وزارة المعارف عام 1944، متأثرة بموهبة والدها، الخطاط السوري محمد كمال حسني البابا.
قدمت نجاة الصغيرة باقة من الأغاني الخالدة التي أثرت الموسيقى العربية، مثل:
“عيون القلب”
“أنا بعشق البحر”
“لا تكذبي”
كما تركت بصمة في السينما من خلال أفلام بارزة مثل: “الشموع السوداء” و**”سبعة أيام في الجنة”**. ورغم اعتزالها الغناء عام 2002، عادت لفترة قصيرة عام 2017، وكان آخر ظهور علني لها بمناسبة تكريمها في حفل Joy Awards بالرياض يناير 2024.
ظهور نجاة الصغيرة في الأوبرا بعد هذا الغياب الطويل يعد حدثًا فنيًا هامًا، وأكد على مكانتها كرمز خالد للغناء العربي، وأشعل الحنين لدى جيل كامل تربى على صوتها وأعمالها الخالدة.
