بعد صدمة الاعتداء على أطفال بالمدارس .. وزير التعليم يُصدر حزمة قرارات عاجلة

رداً على وقائع الاعتداء المروعة التي تعرض لها أطفال في إحدى المدارس الدولية، أطلق الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم في مصر حزمة إجراءات طارئة لضمان حماية الطلاب داخل المنشآت التعليمية، وصفها مراقبون بأنها “الأكثر صرامة في تاريخ التعليم المصري”.
الإجراءات الأمنية العاجلة:
· تحديث شامل لأنظمة المراقبة: إلزام جميع المدارس الخاصة والدولية بتحديث كاميرات المراقبة لتغطية كافة المساحات والفصول دون استثناء
· توظيف مشرفين متعددين: تكليف أكثر من موظف لمتابعة شاشات المراقبة حتى نهاية اليوم الدراسي
· فحوصات مخدرات إلزامية: إخضاع جميع العاملين من معلمين وإداريين وسائقين وعمال لتحاليل الكشف عن المخدرات
ضوابط التواجد داخل المدارس:
· منع تواجد عمال الصيانة: يقتصر تواجدهم بعد الساعة الخامسة مساءً وفي أيام العطلات الرسمية فقط
· تواجد مشرفات دائم: تواجد اثنتين من العاملات على كل دورة مياه قبل وصول الطلبة وحتى بعد الانصراف بساعة
· منع مغادرة المدير: يمنع مغادرة مدير المدرسة قبل مغادرة آخر طالب
التدابير الوقائية:
· توعية شاملة: إدراج برامج توعية بالسلامة الجسدية للطلاب والعاملين وأولياء الأمور
· إشراف مكثف: عدم ترك طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية دون إشراف دائم
· تحصين قانوني: تقديم صحائف الحالة الجنائية لجميع العاملين خلال أسبوعين
المتابعة والرقابة:
· متابعة دورية: تشكيل لجان متابعة من الوزارة للتحقق من تنفيذ الإجراءات
· عقوبات رادعة: تعريض المدارس المخالفة للإشراف المالي والإداري الكامل
· مساءلة قانونية: إحالة المتورطين في الإهمال للشؤون القانونية
خلفية القرارات:
جاءت هذه الإجراءات بعد قرار سابق للوزير بوضع المدرسة الدولية المعنية تحت الإشراف المالي والإداري الكامل، إثر ثبوت تعرض أطفال صغار لانتهاكات جسدية وجنسية من قبل عاملين بالمدرسة.

تصريحات الوزير:
وصف الدكتور عبداللطيف الواقعة بأنها “لا إنسانية”، مؤكداً أن “أطفالنا أمانة في أعناقنا وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون”، ومشدداً على أن “أي مساس بطفل من أبنائنا جريمة لا تُغتفر”.



