كشف جراح تجميل أمريكي بارز عن تحولات جذرية في ملامح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مدى 22 عاماً من ظهوره الأول عام 2003، مشيراً إلى خضوعه لسلسلة من العمليات التجميلية.
وأوضح الدكتور إيلي ليفين – أحد أبرز جراحي التجميل في نيويورك – أنه رغم عدم فحصه للاعب شخصياً، فإن صور “قبل وبعد” تظهر تغييرات كبيرة في ملامح وجهه.
أبرزها:
الأنف: أصبح أكثر نحافة ودقة، مما يشير إلى عملية تجميلية شملت تعديل الرأس وإعادة تشكيل الجزء العلوي وعظم الأنف.
الابتسامة: تحولت من أسنان ذات اعوجاج وتصبغ وتزاحم إلى ابتسامة ناصعة البياض، مع اختفاء ظهور اللثة بعد عملية جراحية لرفع الفك العلوي.
البشرة: وجه خالٍ من التجاعيد مع جبهة ملساء، مما يوحي باستخدام البوتوكس، وخصل شعر كثيف يشير إلى عمليات زراعة.
الخدود: مظهر ممتلئ ناتج على الأرجح عن حقن الفيلر أو نقل الدهون.
وقدر الخبير تكلفة هذه الإجراءات بأكثر من 250 ألف دولار، مشيراً إلى أن نجاحها يعود لتنفيذها تدريجياً على مدى سنوات.
إلى جانب هذه العمليات، يُعزى جزء كبير من مظهر رونالدو إلى نظامه الصارم الذي يشمل:
· روتين تدريبي يومي لمدة أربع ساعات
· اعتماد نظام غذائي خالٍ من السكر
· استخدام وسائل متطورة للتعافي مثل العلاج بالتبريد
· اتباع نظام نوم خاص
