أخبار عربية

الشيخ محمد بن زايد يدعو للاحتفاء الرسمي بـ”عقود الأخوة” مع الكويت ويصفها بـ”السند”

دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، المجتمع الإماراتي بكل فئاته والمؤسسات الرسمية والخاصة إلى تخصيص أسبوع كامل للاحتفاء بالعلاقات التاريخية المتجذرة مع دولة الكويت، بدءاً من يوم 29 يناير 2026 ولمدة سبعة أيام متتالية.

وكتب سموه في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”:

«علاقاتنا مع الكويت علاقة أخوة ومحبة وقربى، كانت السند قبل الاتحاد وبعده، واليد التي امتدت لتعطي وتساعد وتساند، وما زالت وقفاتهم معنا إلى اليوم وقفات صادقة.. واليوم ندعو مجتمع الإمارات ومؤسساتها للاحتفاء بعقود من هذه الأخوة.. الاحتفاء بالكويت وقيادتها وشعبها الكريم واجب علينا. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها وأدام عزها ومجدها».

المنشور أثار تفاعلاً واسعاً ومؤثراً بين المواطنين والمقيمين في الإمارات والكويت، حيث عبّر آلاف المغردين عن فخرهم بهذه العلاقة الأخوية العميقة، مشيدين بدور الكويت التاريخي في دعم الإمارات منذ ما قبل قيام الدولة، سواء في التعليم أو الصحة أو استقبال الأجيال الأولى من الإماراتيين لكسب الرزق.

من أبرز التعليقات:

– “الكويت هي من أدخلت التعليم إلينا بلا منّة، وبنت المستشفيات، وفتحت أبوابها لأجدادنا.. فضلٌ محفور في القلوب”.

– “الإمارات والكويت علاقة دم وأخوة راسخة.. كلمات سيدي محمد بن زايد محل فخر لكل كويتي، ونحن نبادلهم نفس الوفاء والمحبة”.

– “حين تلتقي الإمارات بالكويت تلتقي الأخوة في أنقى معانيها.. اللهم احفظ هذه المحبة التي ورثناها”.

الدعوة الرسمية تعكس عمق الروابط التاريخية والاجتماعية والسياسية بين البلدين الشقيقين، وتؤكد استمرارية هذه العلاقة المتميزة على مستوى القيادة والشعبين.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى