أخبار مصر

محطة الضبعة النووية: إنجاز تاريخي بأيدٍ مصرية 100% ونقلة نوعية في امتلاك التكنولوجيا النووية

يشكل مشروع محطة الضبعة النووية خطوة فارقة في تاريخ الطاقة المصرية، حيث يعد ليس فقط أحد أضخم المشاريع النووية قيد التنفيذ عالميًا، بل نموذجًا للتنمية الذاتية من خلال الاعتماد الكامل على الكوادر المصرية في التشغيل والإدارة.

أكد الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن تشغيل المحطة سيكون بالكامل على أيدي متخصصين مصريين مدربين على أعلى مستوى، مما يعكس نجاح الدولة في بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع أحدث التقنيات النووية السلمية.

 أكبر مشروع نووي تحت التنفيذ عالميًا

ما يميز محطة الضبعة عن غيرها هو تنفيذ عدة مراحل رئيسية بشكل متوازٍ، مما يسرع الإنجاز ويضمن تكامل الأعمال. وأشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الضبعة يعتبر الأكبر عالميًا من حيث الحجم والوتيرة، مما يعبر عن الثقة الدولية في الكفاءة المصرية والالتزام بمعايير السلامة.

كوادر مصرية تشغل المحطة بالكامل

ستدار المحطة بنسبة 100% بأيدٍ مصرية مؤهلة، مع برامج تدريبية مكثفة داخل مصر وخارجها لإعداد جيل من المهندسين والفنيين القادرين على التشغيل والصيانة وفق أعلى المعايير العالمية للأمان والكفاءة.

منظومة متكاملة واختبارات دقيقة

يشمل المشروع تصنيع المعدات النووية بالتعاون مع شركاء دوليين، مع التركيز على الجودة والسلامة. تجري الأعمال الإنشائية بسرعة منضبطة، وتسبق التشغيل الفعلي سلسلة من الاختبارات الشاملة للتأكد من جاهزية جميع الأنظمة.

يعد مشروع الضبعة رمزًا للشراكة الاستراتيجية مع روسيا، وخطوة حاسمة نحو تنويع مصادر الطاقة النظيفة، تعزيز الأمن الطاقوي، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى