أخبار دولية

إندونيسيا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم لخطة الرئيس ترامب حول غزة

أعربت وزارة الخارجية الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها الكامل باعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار يؤيد الخطة الشاملة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في قطاع غزة وتحقيق سلام دائم في المنطقة.

وكان مجلس الأمن قد صوت يوم الاثنين الموافق 17 نوفمبر 2025 على مشروع قرار أمريكي بأغلبية 13 صوتاً مؤيداً، مع امتناع روسيا والصين عن التصويت دون استخدام حق النقض.

يعد هذا القرار خطوة تاريخية لتثبيت وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، ويمنح تفويضاً دولياً لتنفيذ الخطة الأمريكية المكونة من 20 بنداً.

أبرز بنود الخطة التي أقرها القرار:

– تأسيس “مجلس السلام” كجهاز إداري انتقالي يرأسه الرئيس ترامب نظرياً، ويستمر حتى نهاية عام 2027، للإشراف على إعادة الإعمار والتنسيق الإنساني في غزة.

– تفويض نشر “قوة استقرار دولية مؤقتة” (حوالي 20 ألف جندي) تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية، مهمتها تأمين الحدود، نزع السلاح الدائم من الجماعات المسلحة غير الرسمية، وتفكيك البنى التحتية العسكرية.

– دعم إصلاحات في السلطة الفلسطينية، مع فتح الباب أمام “مسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة” بعد إكمال الإصلاحات وتقدم إعادة الإعمار.

– تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، وإعادة تطوير غزة بتمويل دولي كبير، خاصة من دول الخليج.

إندونيسيا، التي كانت من بين الدول التي أصدرت بياناً مشتركاً مع الولايات المتحدة وعدة دول عربية وإسلامية (مثل قطر والسعودية والإمارات ومصر وتركيا والأردن وباكستان) تدعو لاعتماد القرار بسرعة، أكدت أن هذا الإنجاز يعكس جهوداً مشتركة لإحلال السلام العادل والدائم.

كما أبدت جاكرتا استعدادها للمساهمة في القوة الدولية، شريطة أن تكون تحت تفويض أممي واضح يحترم القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.

رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار وأعلنت استعدادها للمشاركة في تنفيذه، بينما أعرب الرئيس ترامب عن فخره بالإنجاز، مشيراً إلى أنه “لحظة تاريخية” ستؤدي إلى ازدهار المنطقة.

في المقابل، أبدت حركة حماس تحفظات شديدة على بنود نزع السلاح، معتبرة أنها قد تحول القوة الدولية إلى طرف في الصراع.

ينظر إلى هذا القرار كخطوة حاسمة للانتقال من مرحلة وقف النار إلى إعادة بناء غزة وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، مع مشاركة واسعة من دول إسلامية و عربية.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى