أثارت وفاة المهندسة الشابة هدير حمدي، 30 عامًا، في محافظة الأقصر، موجة من الحزن والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول روايات تربط بين وفاتها المفاجئة ورسائل تهديد غامضة وصلت إليها قبل أيام من تدهور حالتها الصحية.
وفقًا للتقارير، كانت هدير تعاني من أعراض صحية شديدة لم يتمكن الأطباء من تشخيصها بدقة، ما دفعها للتنقل بين عدة مستشفيات بحثًا عن علاج.
وأظهرت منشوراتها على وسائل التواصل الألم النفسي والجسدي الذي عانت منه، معبرة عن شعورها بالضيق والظلم.
تصاعد الغموض بعد انتشار رسالة مزعومة تلقتها هدير من مجهولين تضمنت تهديدًا بالموت، تضمنت عبارات مثل: “موتك على يدي” و”هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن”، ما أثار فضول المتابعين وحد من تفسير الواقعة.
عائلة الفقيدة أكدت شعورها بالصدمة والحزن، معتبرة أن الحادثة مرتبطة بممارسات يُعتقد أنها سحر، وطالبت الجهات المختصة بالتحقيق في الأمر.
وفي المقابل، حذر خبراء من الربط المباشر بين الرسائل والوفاة قبل ظهور نتائج التحقيقات الرسمية، مؤكدين أهمية معرفة الأسباب العلمية الدقيقة للوفاة.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، مع انتشار التعاطف والحزن، لكنها ما تزال غامضة نظرًا لعدم صدور أي بيان رسمي من السلطات المعنية، ما يترك المجال للشائعات والتفسيرات المختلفة.
