كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن تجاوزات إسرائيلية للحدود الدولية، حيث أظهر مسح أممي أن جداراً إسرائيلياً يتعدى “الخط الأزرق” الذي ترسمه الأمم المتحدة كحد فاصل بين لبنان وإسرائيل.
تفاصيل التجاوزات
أفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن:
· الجدار الخرساني الإسرائيلي يحرم السكان المحليين من الوصول إلى أكثر من 4000 متر مربع من الأراضي اللبنانية
· هناك جدار آخر قيد الإنشاء يتجاوز الخط الأزرق أيضاً في منطقة جنوب شرقي يارون
· قوات اليونيفيل قد أبلغت الجيش الإسرائيلي بهذه النتائج وطالبت بإزالة الجدار
موقف الأمم المتحدة
وصرحت اليونيفيل في بيان رسمي بأن:
· الوجود الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701
· أعمال البناء الإسرائيلية تنتهك سيادة لبنان وسلامة أراضيه
الرد الإسرائيلي
من جهته، نفى متحدث عسكري إسرائيلي هذه الادعاءات، مؤكداً أن:
· الجدار جزء من خطة شاملة لجيش الدفاع الإسرائيلي بدأ تشييدها عام 2022
· العملية تأتي في إطار تسريع الإجراءات وتعزيز الحاجز المادي على الحدود الشمالية
· الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق
خلفية عن اليونيفيل
يذكر أن قوة اليونيفيل:
· تأسست عام 1978 وتعمل بين نهر الليطاني شمالاً والخط الأزرق جنوباً
· تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة
· يعمل ضمنها حوالي 800 موظف مدني
تُظهر هذه الواقعة استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التبادل الناري بين الجانبين.
