فاجأت الفنانة المصرية منال عبد اللطيف جمهورها بعد نشر مجموعة من الصور ظهرت فيها لأول مرة بدون حجاب، لتنهي بذلك 12 عاماً من الالتزام به، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
منال عبد اللطيف: صراع داخلي ورغبة في التحرر
كانت منال قد تحدثت في حوار تلفزيوني سابق مع الإعلامية مروة صبري عن أن فكرة خلع الحجاب تراودها منذ فترة طويلة، مؤكدة أنها عاشت صراعاً بين رغبتها في العودة إلى شخصيتها “المنطلقة” وبين شعورها بمسؤولية القرار.
وقالت منال:
“فكرت إني أقلع الحجاب… لأن أوقات بتوحشني منال المنطلقة. لكن كل لما أفكر، أرجع أقول: ربنا يثبتك. القرار مش بسيط.”
وأضافت أنها كلما فكرت في اتخاذ الخطوة، تتراجع بسبب السنوات التي قضتها محجبة، قبل أن تكشف عن أن أكثر ما يشغلها هو احتمال اتخاذ القرار خلال فرح ابنتها الكبيرة فرح، قائلة:
“مش عارفة ليه… بس الفكرة دي بتزن عليّا.”
الحجاب… قيد مادي ونفسي أم التزام روحي؟
وأوضحت منال عبد اللطيف أن قرارها لا يرتبط برفض ديني، بل بمحاولة تحقيق توازن بين ذاتها الحقيقية — المنطلقة والحرّة — وبين شعورها بأن الحجاب يفرض عليها نوعاً من القيد المادي والنفسي، خصوصاً أنها كانت تعاني من “ضبط الطرحة” باستمرار.
وأضافت:
“مش ضروري ألبس فستان مفتوح… المهم أكون مرتاحة ومنطلقة. بقالي 11 سنة محجبة.”
ظهور بثقة ودون رسائل مباشرة
الصور التي نشرتها الفنانة جاءت هادئة وواثقة، دون تعليقات صادمة، وكأنها تعلن قرارها بالفعل لا بالكلمات، في رسالة مفادها: “هذا خياري الشخصي، وأنا مسؤولة عنه.”
ويُعد قرار منال عبد اللطيف أحدث خطوة ضمن سلسلة قرارات مشابهة لفنانات بين التزام الحجاب وخلعه، وهي ظاهرة تثير نقاشاً واسعاً في مصر حول حرية الاختيار والضغوط الاجتماعية.
