فرار جماعي من جنوب مالي بعد هجوم مسيّر على صيادي “الدوزو”

هرب مئات السكان من المناطق المجاورة لبلدة لولوني في جنوب مالي، إثر هجوم نفذه متشددون بطائرات مسيّرة مساء الثلاثاء، استهدف صيادين تقليديين يُعرفون بـ”الدوزو”.
أكد مصدر أمني مقتل سبعة من الصيادين، بينما أثار الهجوم حالة ذعر واسعة، دفع السكان للتوجه نحو مدن أكثر أماناً مثل سيكاسو وكاديولو.
تبنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة للقاعدة الهجوم عبر منصتها الإعلامية، في ظل استمرار حصارها على مناطق جنوبية ووسطى منذ سبتمبر، ما أدى إلى شح الوقود وإغلاق المدارس والمصانع في العاصمة باماكو.
يأتي الحادث ضمن أزمة أمنية مستمرة منذ 2012، حيث تواجه مالي هجمات متكررة من الجماعات المتطرفة، مقابل تشكيل مجموعات دفاع ذاتي تعتمد على الصيادين التقليديين.
رداً على تدهور الأوضاع، سحبت الولايات المتحدة وبريطانيا موظفيهما غير الضروريين، وحثت دول أخرى رعاياها على مغادرة البلاد.



