أثارت جريمة الاسكندرية اليوم ضجة كبيرة، حيث عُثر على مهندس مصر فجأة في الشارع وأطلق النار عليه من مسافة قريبة.
بياناً رسمياً من وزارة الداخلية المصرية
كشفت تحقيقات وزارة الداخلية حقيقة الواقعة التي تم تداول مقطع فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثير حولها ادعاءات كاذبة بشأن هوية الضحية.
الحقيقة وراء الادعاءات الكاذبة
وبخلاف ما تم تداوله من أن الضحية كان “مهندس كيمياء نووية”، فإن التحقيقات – التي أجرتها الأجهزة الأمنية – أكدت أن المتوفى حاصل على بكالوريوس هندسة ويعمل مندوب مبيعات في أحد توكيلات السيارات.
تفاصيل الجريمة وسببها
وأوضحت التحقيقات أن الواقعة وقعت بسبب خلافات سابقة بين الجاني والضحية، حيث تربط الاثنين علاقة صداقة منذ فترة الدراسة.
وكان الجاني قد اعتدى على زوجة الضحية بالسب والقذف عبر مواقع التواصل،قبل أن يتم الصلح بينهما في نوفمبر الماضي.
لكن الخلافات تفاقمت مرة أخرى بعدما اشتكى الضحية لوالد الجاني، الذي قام بتعنيف ابنه، ما دفع الأخير – وهو شخص يعاني من أمراض نفسية وسبق إيداعه في مصح – للانتقام وقرر ارتكاب الجريمة.
ضبط الجاني والسلاح
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الجاني وضبطه، حيث تبين أنه حاصل أيضاً على بكالوريوس هندسة، وتم ضبط السلاح المستخدم في الاعتداء.
وقد اعترف الجاني بتفاصيل الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
بيان وزارة الداخلية المصرية:
إقرأ أيضاً:تصاعد التوترات في بنغلاديش قبل صدور حكم المحكمة بحق الشيخة حسينة
