في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025، أصيب الفنان القدير محمد صبحي بوعكة صحية عنيفة ومفاجئة داخل منزله بمدينة 6 أكتوبر، حيث شعر فجأة بدوخة شديدة مصحوبة بتشنجات وتقيؤ متكرر وفقدان مؤقت للوعي.
تم نقله على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة إلى أحد المستشفيات الخاصة الكبرى في المدينة نفسها، وأدخل مباشرة قسم العناية المركزة لتلقي الإسعافات الأولية وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة.
مصادر طبية داخل المستشفى أكدت أن الفنان البالغ من العمر 76 عاماً لا يزال تحت الملاحظة الدقيقة، ويخضع لأشعة مقطعية وتحاليل دم شاملة ومراقبة مستمرة لعلاماته الحيوية، مع إعطائه أدوية مهدئة ومضادة للتشنج ومحاليل وريدية لتعويض السوائل.
حتى هذه اللحظة لم يصدر أي بيان رسمي من أسرة الفنان أو إدارة المستشفى عن طبيعة الأزمة بدقة، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أنها قد تكون نوبة قلبية حادة أو اضطراب حاد في ضغط الدم مع ارتفاع مفاجئ في السكر، مع استبعاد الاشتباه في جلطة دماغية حتى الآن.
تجمع عدد من أصدقاء الفنان وزملائه أمام المستشفى منذ الصباح الباكر، فيما انتشرت رسائل الدعاء له بالشفاء العاجل على جميع منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن محمد صبحي يعد أيقونة مسرحية وتلفزيونية لأجيال متعاقبة، ولا يزال نشطاً في تقديم أعمال فنية هادفة حتى الآن.
