بشر الخصاونة يوضح نفوذ جهاز المخابرات وعلاقته برئيس الوزراء الأردني

أثار تصريح سابق لرئيس الوزراء الأردني السابق، بشر الخصاونة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اقتطاع جزء من حديثه حول نفوذ مدير جهاز المخابرات العامة مقارنة بسلطة رئيس الوزراء.

الخصاونة أوضح في مقابلته مع “عربي كاست” مساء الجمعة، أن الأردن دولة دستورية، ورئيس الوزراء هو الأقوى إذا عمل وفق الأطر الدستورية والقانونية. وأكد أن حديثه ليس نزاعًا على السلطة، بل مسألة ترتبية واضحة ضمن النظام السياسي.

وأشار الخصاونة إلى أن تبعية جهاز المخابرات القانونية هي لرئيس الوزراء، وأن الملك يعيّن رئيس هذا الجهاز. كما بين أن مدير المخابرات يتمتع بخط تواصل مباشر مع الملك ورئيس الأركان، مثلما يتمتع رئيس الوزراء بصفته وزير الدفاع بخطوط تواصل مباشرة مع الملك، وهو نفس الوضع بالنسبة لمدير الأمن العام الذي يتبع وزير الداخلية.

يذكر أن بشر الخصاونة شغل منصب رئيس الوزراء الأطول بقاءً في عهد الملك عبد الله الثاني، منذ أدائه القسم في 12 أكتوبر 2020 وحتى تقديم استقالة حكومته في سبتمبر 2024.

تصريح الخصاونة أعاد النقاش حول طبيعة التوازن بين الأجهزة الأمنية والحكومة المدنية في الأردن، وأكد أهمية فهم النظام الدستوري الذي يحدد صلاحيات كل جهة.