مانشستر سيتي وليفربول يتنافسان على ملاحقة أرسنال في صراع صدارة البريميرليج

تستعد أندية مانشستر سيتي وليفربول لمواجهة حاسمة يوم الأحد المقبل على استاد الاتحاد، في مباراة قد تحدد أي الفريقين الأكثر جاهزية لملاحقة أرسنال المتصدر في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز.
يحتل أرسنال الصدارة بفارق 10 نقاط عن ليفربول و9 نقاط عن مانشستر سيتي، بعدما أظهر الفريق اتساقًا لافتًا هذا الموسم، مع تسجيل شباكه ثلاثة أهداف فقط خلال أول عشر مباريات وعدم تلقي أهداف في آخر أربع مواجهات.
رغم بداية الموسم، يبدو أن تشكيلاً سيتي وليفربول يستعيد مستواه تدريجيًا. فقد فاز سيتي في 12 مباراة من آخر 13 مواجهة بجميع المسابقات، بينها فوز كبير على بروسيا دورتموند 4-1 في دوري أبطال أوروبا، سجل خلالها إرلينج هالاند هدفه الـ18، بينما أحرز فيل فودن هدفين.
كما استعاد ليفربول توازنه بعد سلسلة هزائم، محققًا انتصارات مهمة على أستون فيلا وريال مدريد في آخر مواجهتين، مما يعزز فرصه لمنافسة أرسنال على صدارة البريميرليج.
وأعرب بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن حماسه لمواجهة ليفربول، قائلاً: “بالطبع، أحيانًا يتعلق الأمر بالزخم. جميع الفرق في إطار المنافسة، باستثناء أرسنال الذي يظهر اتساقًا أكبر من أي فريق آخر. الموسم طويل، وسنحاول أن نكون منافسين ونرى ما سيحدث”.
في الوقت نفسه، سيحاول أرسنال الحفاظ على الصدارة خلال مواجهة سندرلاند يوم السبت، رغم غياب لاعبيه فيكتور يوكريش ومارتن أوديجارد بسبب الإصابات، في اختبار جديد لصلابة التشكيلة الحمراء في مواجهة صاعد حديثًا للدوري الممتاز.
على صعيد المنافسات الأخرى، تستمر الإثارة في شمال لندن حيث يستضيف توتنهام هوتسبير فريق مانشستر يونايتد، في مواجهة يسعى فيها الشياطين الحمر للثأر بعد سلسلة هزائم الموسم الماضي، أبرزها نهائي الدوري الأوروبي في بيلباو.
كما يحل تشيلسي ضيفًا على ولفرهامبتون واندرارز، ويواجه بورنموث أستون فيلا، بينما يسعى نوتنجهام فورست لتحقيق أول انتصار له هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد شون دايك أمام ليدز يونايتد.



