أخبار عربية

البرهان يرفض السلام.. والسودان على حافة الانهيار والتمزق

يرفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان كل الدعوات لوقف إطلاق النار، متشبثاً بخيار الحرب رغم اتساع رقعة الصراع مع قوات الدعم السريع وتحذيرات مراقبين من خطر تقسيم البلاد واندلاع حرب إقليمية.

خريطة الصراع:

· قوات الدعم السريع: تسيطر على إقليم دارفور بالكامل بعد الاستيلاء على الفاشر

· الجيش السوداني: يسيطر على العاصمة الخرطوم ومعظم ولايات الشمال والشرق والوسط

· بؤر التوتر: تتركز المعارك الأكثر ضراوة في ولايات كردفان، خاصة مدينتي الأبيض وبارا

خطر التقسيم:

يحذر الباحث السياسي فايز السليك من أن “الصراع أصبح مفتوحاً على سيناريو تقسيم البلاد”، مشيراً إلى أن سيطرة الدعم السريع على دارفور “رسمت ملامح أولية لهذا التقسيم”، مع تنامي خطر امتداد الصراع إلى دول الجوار عبر الحدود المفتوحة.

انقسام داخلي:

يكشف السليك عن وجود “تيار داخل الجيش، مدعوم من عناصر الحركة الإسلامية، يرفض أي حديث عن السلام، بل يكفّر من يدعو إليه”، معتبراً أن “الحركة الإسلامية تمكنت من اختطاف قرار الجيش” منذ عهد البشير.

كارثة إنسانية:

· 21 مليون سوداني (45% من السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي

· 20 مليوناً بحاجة ماسة لمساعدات صحية عاجلة

· انتشار أمراض الكوليرا وحمى الضنك وغياب الأدوية الأساسية

مستقبل غامض:

يشدد السليك على أن “أي اتفاق لإنهاء الحرب يجب ألا يكافئ من أشعلها”، معتبراً أن “خروج الجيش وقوات الدعم السريع من المعادلة السياسية هو الشرط الأساسي لبناء دولة مدنية جديدة”، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تحول السودان إلى ساحة لحرب إقليمية مفتوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى