حقيقة إدراج الهيروغليفية في المناهج بناءاً على دعوة زاهي حواس

في أعقاب الجدل الذي أثاره الدكتور زاهي حواس، الوزير السابق للآثار، بمطالبته بإدخال اللغة الهيروغليفية ضمن البرامج التعليمية في المدارس والجامعات، أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً رسمياً ينفي أي خطط لتدريسها.
جاءت تصريحات حواس مساء الإثنين، بالتزامن مع الاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث شدد على ضرورة تعليم الأجيال الجديدة اللغة الهيروغليفية إلى جانب تاريخ الحضارة الفرعونية. وأكد أن مصر كانت أول حضارة عرفت الكتابة، مشيراً إلى أن عمر هذه الحضارة يصل إلى 5200 عام.
من ناحيتها، سارعت الوزارة إلى توضيح الموقف اليوم الثلاثاء، عبر المتحدث الرسمي شادي زلطة، الذي نفى بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول إضافتها كمادة دراسية في الصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي، مع تخصيص 120 درجة لها في الصف الثالث. وأوضح أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
يُشار إلى أن المتحف المصري الكبير قد افتتح رسمياً مساء السبت الماضي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أكثر من عشرين عاماً من أعمال الإنشاء. شهد الحدث حضوراً دولياً واسعاً، شمل 18 رئيس دولة، و8 رؤساء حكومات، و40 وفداً وزارياً وبرلمانياً، إضافة إلى 6 وفود من منظمات إقليمية ودولية، مما أثار اهتماماً عالمياً كبيراً.



