أول ظهور لرحمة محسن بعد أزمة تسريب الفيديوهات المثيرة للجدل

تعود المطربة رحمة محسن إلى الظهور العلني للمرة الأولى، مساء اليوم الخميس، بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها أزمة تسريب مقاطع فيديو وصور خادشة للحياء نُسبت إليها، وأحدثت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الأيام الماضية، تصدّر اسم رحمة محسن قوائم التريند على منصات التواصل بعد تبادل الاتهامات بينها وبين زوجها السابق، عقب انتشار المقاطع المسربة التي أثارت ردود فعل متباينة بين الجمهور والمتابعين.
ومن المقرر أن تقدّم رحمة محسن فقرة غنائية خاصة في أحد أماكن السهر بالقاهرة الجديدة، وهو أول ظهور فني لها منذ تفجّر الأزمة.
وقد أكدت بنفسها مشاركتها في الحفل، عبر منشور على حسابها الرسمي في “إنستجرام”، حيث نشرت بوستر الحفل عبر خاصية القصص القصيرة، في خطوة فسّرها كثيرون بأنها رد غير مباشر على الضغوط التي تعرضت لها مؤخراً.
تعود بداية الأزمة إلى بلاغٍ رسمي قدّمه المحامي هيثم محمد بسام إلى النائب العام، اتهم فيه المطربة بالتحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى خادش للحياء العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبراً أن هذه المقاطع «تمس قيم ومبادئ الأسرة المصرية».
وفي المقابل، خرجت طاهرة محسن، شقيقة الفنانة، لتدافع عنها في تصريحات صحفية، مؤكدة أن الزوج السابق لرحمة هو من يقف وراء تسريب المقاطع، وأنه حاول ابتزازها مالياً بمبلغ يقدّر بثلاثة ملايين جنيه قبل نشرها، على حد قولها.
ورغم الضغوط الإعلامية، فضّلت رحمة محسن التزام الصمت لفترة قصيرة، قبل أن تعلن عن عودتها إلى الغناء، مؤكدة عبر مقربين منها أنها ستواجه الأزمة بقوة القانون وأنها «لن تسمح لأحد بتشويه سمعتها أو استغلال حياتها الشخصية».
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الأزمات التي لاحقت الفنانة الشابة منذ صعودها السريع إلى الساحة الغنائية، حيث ارتبط اسمها في أكثر من مناسبة بشائعات وأخبار مثيرة للجدل، لكنها ما زالت تحظى بجمهور واسع يتابعها ويدافع عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويترقب الوسط الفني والجمهور إطلالتها الأولى الليلة لمعرفة ما إذا كانت ستعلّق على الأزمة علناً، أم ستكتفي بتقديم فقرتها الغنائية، في خطوة تمثل اختباراً حقيقياً لعودتها الفنية بعد واحدة من أكثر القضايا جدلاً في الساحة الفنية المصرية خلال عام 2025.



