أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، أن نتائج فحص الطب الشرعي أثبتت أن الرفات التي تسلمتها إسرائيل لا تعود لأي من الأسرى أو الرهائن الإسرائيليين، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب لا تعتبر ما حدث “خرقًا” من جانب حركة حماس.
وكانت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية قد أوضحت أن الرفات التي تسلمتها تل أبيب الليلة الماضية نُقلت إلى معهد الطب الشرعي للتعرف على هويتها، وتبين لاحقًا أنها لا تخص أي رهائن إسرائيليين، فيما تشير التقديرات الرسمية إلى أن جثث 11 محتجزًا لا تزال داخل قطاع غزة.
إقرأ أيضًا:مجلس الأمن يدعم الحكم الذاتي في الصحراء الغربية كحل لإنهاء النزاع
ويبدو أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تواجه عقبة جديدة تتعلق بملف جثث الرهائن، بعدما تحوّل من قضية إنسانية إلى ورقة سياسية تُعرقل تنفيذ بنود الخطة التي ترعاها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في المقابل، أكدت حركة حماس في بيانات سابقة أن عمليات انتشال الجثامين تواجه صعوبات كبيرة بسبب الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة، مما يجعل الوصول إلى الرفات مهمة بالغة التعقيد.
