رضوى الشربيني بالزي الفرعوني.. ومتابعون: «إله الطلاق والبلوك عند قدماء المصريين»

في سياق الاحتفاء الشعبي الواسع بافتتاح المتحف المصري الكبير، انضمت الإعلامية الشهيرة رضوى الشربيني إلى الترند الرائج على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يحول صور المستخدمين إلى إطلالات فرعونية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.
جاء نشرها لهذه الصورة في توقيت مثالي، مع اقتراب الحدث التاريخي الذي يُعد علامة فارقة في إعادة إحياء الفخر بالإرث الثقافي المصري، حيث أصبحت هذه الصور الرقمية رمزاً للاعتزاز بالأصول الملكية التي امتدت آلاف السنين.
نشرت رضوى الشربيني الصورة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، حيث تظهر فيها مرتدية زياً فرعونياً أنيقاً مصمماً بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، يعكس تفاصيل دقيقة من عصر الفراعنة مثل التيجان الذهبية والمجوهرات الملكية والأقمشة الفاخرة.
أرفقت الصورة تعليقاً طريفاً يعبر عن دهشتها وإعجابها بالتطبيق المستخدم، قائلة: “لاقيت الـ application”، في إشارة إلى سهولة التحول الرقمي إلى شخصية تاريخية، مما أضفى طابعاً مرحاً على المنشور.
تفاعلات الجمهور: مزيج من الفكاهة والإعجاب
أثار المنشور تفاعلاً هائلاً من متابعيها، حيث تلقى آلاف الإعجابات والتعليقات في غضون ساعات قليلة، معبرين عن إعجابهم بالإطلالة وارتباطها بالحدث الثقافي الكبير.
كانت التعليقات مليئة بالفكاهة والإطراء، مما يعكس الروح الشعبية الخفيفة في الاحتفال. من أبرز الردود:
– “إله الطلاق عند قدماء المصريين”، في إشارة مازحة إلى شخصية رضوى القوية في برامجها التلفزيونية.
– “إله البلوك عند المصريين”، مستلهمين من أسلوبها الجريء في التعامل مع الجدل الإعلامي.
– “طب والله تحسك ملكة منهم”، مشيدين بجمالها وأناقتها في الزي التاريخي.
– “حساكي شبه حتشبسوت”، مقارنين إطلالتها بالملكة الفرعونية الشهيرة التي حكمت مصر بقوة.
– “إطلالة تخطف القلب قبل العين، دايمًا مَلِكة يا رضوى الغالية”، تعبيراً عن الإعجاب العاطفي.
– “ايه يا شيخة ايه يا شيخة ع طول قمر”، في لهجة شعبية تعكس الفرحة بالصورة.
هذه التفاعلات لم تقتصر على الجانب الفكاهي، بل امتدت إلى التعبير عن الفخر الوطني، حيث اعتبر الكثيرون الصورة جزءاً من حملة جماعية للاحتفاء بالحضارة المصرية، خاصة مع انتشار الترند بين النجوم والمواطنين على حد سواء.
خلفية الترند: الذكاء الاصطناعي يلتقي بالتاريخ
يأتي مشاركة رضوى ضمن ظاهرة رقمية واسعة النطاق، حيث استخدم آلاف المستخدمين تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحويل صورهم الشخصية إلى نسخ فرعونية، مستوحاة من رموز مثل الملك توت عنخ آمون أو الملكة حتشبسوت.
أصبح هذا الترند رمزاً للجسر بين الماضي العريق والحاضر الرقمي، مع انتشار صور نجوم مثل عادل إمام، منى زكي، وإسعاد يونس في إطلالات مشابهة، مما زاد من حماس الجمهور للحفل الرسمي.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير: حدث عالمي يجسد الإرث المصري
يأتي هذا النشاط الشعبي في سياق الاستعدادات للحدث التاريخي، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، ضمن احتفالية ضخمة تمتد لثلاثة أيام، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانب 79 وفداً رسمياً من رؤساء وملوك وشخصيات دولية بارزة.
سيبدأ الحفل مساء اليوم، ويشمل عروضاً فنية وثقافية تعكس عظمة الحضارة الفرعونية، مع جولات خاصة داخل القاعات التي تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة.
أما الجمهور العام، فيستقبل المتحف الزوار رسمياً ابتداءً من يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، ليفتح مصر أبواب أحد أبرز معالمها الثقافية أمام العالم، في رسالة تعزز السياحة والتراث.
يُعد المتحف، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم بمساحة 490 ألف متر مربع، ويُمثل مشروعاً قومياً يعيد صياغة ذاكرة الحضارة المصرية للأجيال القادمة.
من خلال مشاركتها هذه، ساهمت رضوى الشربيني في تعزيز الروح الوطنية، محولة الاحتفال إلى تجربة تفاعلية جماعية تجمع بين الفكاهة والفخر، فيما ينتظر العالم ليلة تاريخية تُبرز مصر كمهد الحضارات.



