أخبار عربية

هيئة التعاون الدولي اليابانية تصدر كتيب يكشف تفاصيل تعاونها مع المتحف المصري الكبير

أصدرت هيئة التعاون الدولي اليابانية _ جايكا (JICA) كتيبًا يرصد تفاصيل تعاونها مع مصر في مشروع المتحف المصري الكبير (GEM).

ووصفت المتحف المصري الكبير بأنه إرث المستقبل، ونموذج لحفظ التراث الذي لا يُعوض من أجل المستقبل.

 

وفي كتيبها التوضيحي أكدت “جايكا” أن هذا المشروع يمثل ثمرة للتعاون المستمر بين القاهرة وطوكيو.

وأبرزت الهيئة أن كنوز المتحف قد شهدت إعادة إحياء بفضل التقنيات والمعارف المتقدمة في مجال الترميم التي قدمها الجانبان المصري والياباني.

 

وتابعت قائلة: “هنا نشهد ميلاد أكبر متحف حتى الآن، وهو الصرح الذي سينقل تاريخ مصر القديمة إلى العالم أجمع.”

 

وبحسب بيانات “جايكا”، بدأ التعاون منذ مايو 2006 حتى العام الجاري، عبر بناء المتحف، وقاعات العرض المتحفي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات والخدمات الاستشارية.

 

وتبلغ مساحة المتحف حوالي 490 ألف متر مربع، أما مساحات قاعات العرض فتصل إلى حوالي 50 ألف متر مربع، كما يتمثل المقاول العام للمشروع في التحالف المشترك بين شركتي BESIX وOrascom construction.

وكان الاستشاري هو تحالف مشترك بين Hill International، وEhaf Consulting Engineers.

وأشات أن ترميم المشروع بدأ التنفيذ فيه من نوفمبر 2016 وحتى مارس 2025.

ويتضمن هذا المشروع، الترميم المشترك لعدد 72 قطعة تشمل بعض المقتنيات للملك توت عنخ آمون “أخشاب ومنسوجات”، واللوحات الجدارية للكاهن سنفرو إن إشت إف.

شمل التعاون مراحل التوثيق والتحليل والنقل والفحوصات ووضع خطط الترميم وكذلك توصيات للعرض المتحفي.

 

وشارك في هذا المشروع 40 خبيرًا من المركز الياباني الدولي للتعاون، وجامعة طوكيوللفنون.

وتتضمن تفاصيل التعاون تعزيز كفاءة وتشغيل وإدارة المتحف من خلال إرسال المساعد الأول للرئيس التنفيذي إلى جانب خبراء في إدارتي المتاحف و التعاون مع القطاع الخاص والتسويق والترويج ، وتجربة الزائر والتعليم المتحفي وأنشطة التوعية المجتمعية.

ويشارك في هذا المشروع حوالي 9 خبراء ياباينيين من ماكينزي اليابان.

وتخطط الهيئة أن تمتد فترة التعاون لهذا المشروع من ديسمبر 2025 وحتى ديسمبر 2028، مشيرًة إلى أنه يتضمن بناء أساس ليكون مركزًا عالميًا للترميم والبحث العلمي من خلال تعزيز أنشطة البحث العلمي والنشر وكذلك العناية بالآثار وتنمية قدرات مؤسسات التراث الثقافي الأخرى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى