محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي.. شلبي يكشف تفاصيل المفاوضات

أثار الإعلامي الرياضي البارز مدحت شلبي، خلال برنامجه “يا مساء الأنوار” على قناة “إم بي سي مصر 2″، مفاجأة كبيرة لجماهير النادي الأهلي، حيث كشف عن رفض المدافع الدولي المصري محمد عبد المنعم، لاعب نادي نيس الفرنسي، العودة إلى صفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2026. ي
أتي هذا الرفض في ظل سعي إدارة الأهلي لتدعيم خط الدفاع بلاعب مأمون ومخضرم، خاصة مع اقتراب البطولات الكبرى مثل كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة.
وفقًا لشلبي، فإن الإدارة الأهلاوية أجرت مفاوضات مباشرة مع عبد المنعم أثناء تواجده الأخير في القاهرة، بهدف استكشاف إمكانية عودته على سبيل الإعارة أو التعاقد النهائي. ومع ذلك، أكد اللاعب رغبته الشديدة في الاستمرار في تجربة الاحتراف الأوروبي، معتبرًا أنها خطوة حاسمة في مسيرته المهنية بعد صراع طويل للوصول إليها.
هذا القرار يُعد صدمة للجماهير، التي تتطلع إلى عودة “الصخرة الشابة” الذي ساهم في فوز الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين في 2023 و2024 قبل رحيله.
خلفية المفاوضات وتفاصيل الاتصالات:
أجرت إدارة الأهلي اتصالات مكثفة مع عبد المنعم، مستغلة باقي مستحقاتها المالية من نيس (حوالي 1.9 مليون يورو كدفعة ثانية من صفقة البيع الأولية). كما تم التواصل مع النادي الفرنسي لاستكشاف خيارات الإعارة، لكن اللاعب أغلق الباب مؤقتًا، مفضلاً التركيز على تعافيه من إصابة الرباط الصليبي التي أبعدته عن الملاعب مؤخرًا. هذا التردد يعود أساسًا إلى رغبة عبد المنعم في إثبات نفسه في الدوري الفرنسي، حيث يرى أن العودة المبكرة قد تعيق تطوره، خاصة مع ميوله نحو الانتقال إلى أندية أكبر في أوروبا مستقبلًا.
قرارات فنية حاسمة في الأهلي
في سياق متصل، أعطى البرتغالي جوزيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، الضوء الأخضر لرحيل المدافع المغربي أشرف داري في يناير المقبل. وأوضح شلبي أن ريبيرو لا يحتاج إلى خدمات داري بسبب تكرار الإصابات التي ألمت به منذ انضمامه إلى الفريق، مما يجعل موقعه غير مضمون.
هذا القرار يفتح الباب أمام صفقات جديدة لتعزيز الدفاع، مع التركيز على لاعبين أجانب أو محليين يتناسبون مع خطط الفريق في الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا.
ما هو قرار الأهلي بشأن مستقبل أحمد عبد القادر؟
اتخذت الإدارة قرارًا نهائيًا بعدم الاستغناء عن اللاعب أو منح الاستغناء الخاص به، مع التمسك ببقائه حتى نهاية عقده في صيف 2026، إلا إذا وافق على عرض رحيل رسمي.
قدمت الإدارة عرض تجديد بـ17 مليون جنيه سنويًا، لكنه ينتظر تحسينًا ماليًا، وسط اهتمام الزمالك به، لكن الأهلي يرفض السماح برحيله مجانًا.
يُعد هذا التطور ضربة لخطط الأهلي الدفاعية، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة في الدوري المصري، حيث يبحث الآن عن بدائل أخرى لتعزيز الخط الخلفي قبل إغلاق الميركاتو الشتوي.



