أعلن خواجة آصف، وزير الدفاع في باكستان، أن الاتفاق الدفاعي المشترك بين بلاده والمملكة العربية السعودية يعكس تعميقاً للروابط التاريخية الراسخة بين الدولتين، مشدداً على أهميته في تعزيز التعاون الأمني والعسكري.
في تصريحاته أكد الوزير استعداد باكستان الكامل للانضمام إلى أي قوات دولية قد تشارك في منطقة غزة إذا تلقت دعوة رسمية بهذا الشأن.
وفي موضوع منفصل، اتهم آصف الهند بأنها السبب الرئيسي في فشل مفاوضات السلام مع أفغانستان، موضحاً أن موقف إسلام آباد ثابت في دعم الاستقرار والأمن الإقليميين.
يأتي هذا الاتفاق في إطار اتفاقية دفاعية استراتيجية وقعتها السعودية وباكستان في شهر سبتمبر الماضي، والتي تنص صراحة على اعتبار أي اعتداء مسلح خارجي على إحدى الدولتين اعتداءً مشتركاً يستوجب الرد الموحد.
تهدف الاتفاقية إلى توسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجالات التدريب العسكري، وإنتاج المعدات الدفاعية، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات مشتركة دورية تشمل القوات الجوية والبحرية والبرية.
تعمل هذه الخطوة على رفع مستوى التنسيق الدفاعي والردع المشترك إلى أعلى درجاته، مستندة إلى علاقات تاريخية عميقة تطورت تدريجياً نحو شراكة استراتيجية شاملة بين الرياض وإسلام آباد.
