انسحاب إسرائيلي من غزة تحت ضغط الوسطاء ومخاوف من صدام مع حماس

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي انسحب من منطقة كان يجري فيها عمليات بحث عن جثث محتجزين داخل قطاع غزة، وذلك استجابةً لضغوط من الوسطاء الدوليين وخشية من اندلاع مواجهة مع حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن الانسحاب جاء بعد خمسة أيام متتالية دون العثور على جثامين الرهائن الإسرائيليين، فيما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل وحدها هي من تقرر متى وكيف توجه ضرباتها، ومن يحق له المشاركة في القوة الأمنية المزمع نشرها في غزة بموجب الهدنة الأمريكية.
إقرأ أيضًا:خلاف جديد بين حماس والسلطة حول رئاسة لجنة إدارة غزة
وتنص الهدنة على نشر قوة أمنية تضم عناصر من دول عربية وإسلامية لتأمين القطاع، بينما تعارض إسرائيل أي مشاركة تركية. ورغم انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما يسمى “الخط الأصفر”، فإنها لا تزال تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع وتشرف على دخول المساعدات الأممية.
كما واصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية رغم سريان الهدنة، فيما أكدت حماس التزامها بتسليم جثامين 13 رهينة لكنها أشارت إلى صعوبات في العثور على الرفات بسبب الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 68 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة.



