رصد عسكري: القدرات العسكرية للدول والأسلحة العسكرية للإمارات العربية المتحدة

يستعرض هذا التقرير القدرات العسكرية للدول الرئيسية في 2025 بناءً على مؤشر القوة العسكرية العالمي (GFP)، مع التركيز على الأسلحة العسكرية للإمارات، التي تحتل المرتبة 35 عالمياً. المعلومات مستمدة من مصادر موثوقة مثل GFP وFAS حتى أكتوبر 2025.
القدرات العسكرية للدول الرئيسية
وفقاً لـ GFP 2025، تتصدر الولايات المتحدة القائمة بأسطولها الجوي والبحري ونفوذها العالمي، تليها روسيا بالقوة النووية والبرية، ثم الصين بأكبر قوات نشطة. الهند رابعة، ثم كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، اليابان، تركيا، باكستان، وإيطاليا.
في المراتب 11-20: فرنسا، مصر، إندونيسيا، ألمانيا، أستراليا، السعودية، إيران، إسرائيل، أوكرانيا، وبولندا. الإمارات في المرتبة 35، بفضل إنفاقها الدفاعي والتكنولوجيا المتقدمة.
القدرات العسكرية للإمارات
تحتل الإمارات المرتبة 35 بميزانية دفاعية 22.8 مليار دولار وقوات نشطة 77,000 جندي، مع 165,000 باحتساب الاحتياطي.
تركز على الدفاع الإقليمي ضد إيران والحوثيين، بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا. في 2025، زادت الإنفاق بنسبة 4%، مع تطوير صناعة دفاعية محلية عبر EDGE Group.
الترسانة النووية
لا تمتلك الإمارات أسلحة نووية، وتعتمد على الحماية الأمريكية عبر التحالفات.
الأسلحة البرية
تشمل 354 دبابة، منها Leclerc الفرنسية (388)، ومركبات مدرعة AMX-10P (260). أنظمة الصواريخ تضم HIMARS الأمريكية وG6 الجنوب أفريقية. القوات الخاصة (5,000 جندي) مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي.
الأسلحة الجوية
الأسطول الجوي يضم 554 طائرة، منها 138 مقاتلة: F-16E/F Block 60 (78)، Mirage 2000 (59). المروحيات تشمل AH-64 Apache (30)، وطائرات بدون طيار Bayraktar TB2 التركية (20). أنظمة الدفاع الجوي تشمل Patriot PAC-3 وPantsir-S1 الروسي.
الأسلحة البحرية
الأسطول البحري يضم 75 سفينة، منها كورفيتات Baynunah-class (6) وسفن دورية Abu Dhabi-class (4). الصواريخ تشمل Exocet الفرنسية (مدى 180 كم). تركز على حماية الخليج.
التحديات والتطورات
تواجه الإمارات تهديدات الحوثيين (50 هجوماً في 2025) والاعتماد على الواردات (85%). أطلقت برنامجاً لإنتاج طائرات بدون طيار محلية (Halcon)، وصادرات دفاعية بـ2 مليار دولار. استراتيجيتها تعتمد على “الردع التكنولوجي” بدعم أمريكي.
يُظهر الرصد العسكري لـ2025 هيمنة الولايات المتحدة وروسيا والصين، مع صعود الإمارات كقوة إقليمية تكنولوجية. المعلومات تتطلب متابعة عبر مصادر مثل GFP وFAS.