ترامب يبدأ هدم جزء من البيت الأبيض لإنشاء قاعة احتفالات أمريكية

بدأت فرق البناء إزالة جزء من الجناح الشرقي العريق للبيت الأبيض، تمهيداً لبناء قاعة الاحتفالات الجديدة للرئيس دونالد ترامب، في مشروع وصفه ترامب بأنه لن يتداخل مع المبنى التاريخي الحالي.
وشوهدت معدات البناء الضخمة وهي تهدم واجهة الجناح، الذي يضم مكاتب السيدة الأولى، مسرحاً، ومدخلاً لاستقبال كبار الشخصيات والزوار.
ويتوقع أن تصل تكلفة المشروع إلى 250 مليون دولار، سيتكفل ترامب والمتبرعون بتغطيتها. وأكد ترامب أن القاعة الجديدة ستكون “جميلة” و”أرقى” في البلاد، وستطل على نصب واشنطن التذكاري، وتتسع لما يصل إلى 999 شخصاً. وأضاف أن المشروع سيحترم المبنى الحالي تماماً، مؤكداً إعجابه بالبيت الأبيض وتاريخه.
ومن المقرر أن تبدأ الحفلات المستقبلية بتقديم المشروبات في القاعة الشرقية قبل انتقال الضيوف إلى القاعة الجديدة، في خطوة تهدف إلى تلبية احتياجات المناسبات الرسمية واستيعاب أعداد أكبر من الضيوف.
ويأتي هذا المشروع في إطار سلسلة تغييرات تجميلية شاملة أجراها ترامب، الذي كان مطوراً عقارياً قبل دخوله السياسة، شملت اختياره للزخارف الذهبية للمكتب البيضاوي وإعادة تصميم حديقة الورود على طراز نوادي الغولف الخاصة به. كما اقترح إقامة نصب تذكاري على غرار قوس النصر للاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة في 2026.
ويُذكر أن الجناح الشرقي الحالي شُيّد في عام 1942 خلال ولاية الرئيس فرانكلين روزفلت، فوق مخبأ استخدم كملاذ للرئيس في حالة الطوارئ أثناء الحرب العالمية الثانية.
ويهدف التحديث الجديد إلى معالجة الصعوبات التي يواجهها المجمع في استيعاب الموظفين والزوار، حيث كان يُضطر في السابق إلى إقامة حفلات العشاء الرسمية في خيمة بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.