اقتصاد وتكنولوجيا

ملوك البيزنس: إليزابيث هولمز – كيف أصبحت مليونيرة في سن الـ30

وُلدت إليزابيث هولمز في 3 فبراير 1984 في واشنطن العاصمة لعائلة ميسورة. والدها عمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووالدتها كانت موظفة في الكونغرس.

نشأت في هيوستن، تكساس، وأظهرت طموحاً مبكراً، حيث بدأت أعمالاً صغيرة مثل بيع برامج حاسوب للجامعات الصينية في المدرسة الثانوية.

التعليم: التحقت بجامعة ستانفورد عام 2002 لدراسة الهندسة الكيميائية، لكنها تركت الدراسة في 2004 للتركيز على مشروعها الريادي.

البداية الريادية: في 2003، أسست هولمز شركة Theranos وهي في الـ19 من عمرها، بهدف تطوير جهاز تحليل دم يجري اختبارات معقدة باستخدام قطرة دم واحدة. استثمرت مدخراتها الجامعية وبدأت العمل من شقة صغيرة، مستفيدة من شبكة علاقات عائلتها لجذب المستثمرين.

التحديات: واجهت شكوكاً حول جدوى التكنولوجيا، وصعوبات تقنية في تطوير الجهاز، ومنافسة من شركات طبية كبرى. رغم ذلك، أقنعت مستثمرين كبار مثل لاري إليسون وروبرت مردوخ بدعمها.

النجاح: بحلول 2014، جمعت Theranos 400 مليون دولار، وقُدرت قيمتها بـ9 مليارات دولار. أصبحت هولمز، التي امتلكت حصة كبيرة، مليونيرة في سن الـ30 بثروة شخصية تُقدر بـ4.5 مليار دولار. لكن لاحقاً، في 2015، كشفت تحقيقات عن ممارسات مضللة، مما أدى إلى انهيار الشركة ومحاكمتها.

الفلسفة: الجرأة في الرؤية، والتركيز على حل مشكلات كبيرة. قالت: “إذا لم يقل لك أحد أن فكرتك مستحيلة، فأنت لا تفكر بما فيه الكفاية”.

الثروة في 2025: بعد إدانتها بالاحتيال في 2022، خسرت هولمز ثروتها وتُواجه عقوبة سجن. لكن قصتها تبقى درساً في الطموح والمخاطر.

إليزابيث هولمز أصبحت مليونيرة بفضل رؤيتها الطموحة ومهارتها في جذب المستثمرين، لكن قصتها تحذير من أهمية الصدق في ريادة الأعمال. بدأت من فكرة جامعية، وحققت ثروة هائلة قبل أن تنهار بسبب المبالغات.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى